«التضامن» تنتهي من صرف الدعم النقدي «تكافل» الخميس
تنتهى وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، من صرف مساعدات برنامج الدعم النقدي «تكافل» عن شهر نوفمبر، لمَن يتقاضى من مكاتب البريد وسط إجراءات احترازية مشددة، منعًا لانتشار فيروس كورونا، حيث شكلت وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة نيفين القباج، غرفة عمليات مشتركة مع هيئة البريد لمتابعة عملية صرف المساعدات ببرنامجى تكافل وكرامة.
وبلغ عدد مستفيدي الدعم النقدي «تكافل وكرامة» 14 مليون شخص، بما يضم حوالي 3.8 مليون أسرة.
وبدأت وزارة التضامن الاجتماعى تنفيذ المرحلة الثانية من بطاقات «ميزة»، حيث شملت المرحلة الأولى استبدال بطاقات الدعم النقدي «تكافل وكرامة» ببطاقة ميزة البنكية فى ثماني محافظات تشمل بورسعيد، والإسماعيلية، والسويس، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والوادي الجديد، ومرسي مطروح، في إطار سياسة الشمول المالي التي تنتهجها الوزارة والتي تشجعها الدولة منذ أكثر من عام.
وأكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه في السابق كان يقف دعم الأطفال عند 18 سنة، لذلك تم العمل على تكافؤ الفرص التعليمية، ولا يجوز أن يتعطل طالب عن التعليم بسبب فقره أو إعاقته، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن نسبة التعليم الجامعي بين الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة كانت ضعيفة، وأن الدعم النقدى لأسر «تكافل» شرط حضور أبناء الأسر وانتظامهم في الدراسة، لذلك وجه الرئيس بتكافؤ الفرص التعليمية.