حارسة مرمى المنتخب الإيرانى تقاضى الاتحاد الأردنى بتهمة التنمّر
أعلنت حارسة مرمى منتخب إيران الكروي للسيدات، زهرة كودايي، اليوم الخميس، أنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأردني بتهمة التنمر بعدما شكك في جنسها، مؤخرًا، ثم ثبت فعلًا أنها امرأة وليست رجلاً.
وصرحت الحارسة الإيرانية "أنا امرأة، وما حصل تنمر من الأردن"، ثم أضافت "سألاحق الاتحاد الأردني أمام القضاء".
وعقب ذلك، بادرت مدربة المنتخب الإيراني للسيدات، إلى نفي الاتهامات، قائلة إن المنتخب الأردني يبحث عن أعذار لأني مني بخسارة في المقابلة، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية في تقرير لها، اليوم الخميس.
وكانت الحارسة الإيرانية التي تبلغ 32 عامًا، قد تمكنت من صد ركلتي ترجيح، خلال مباراة حاسمة مع الأردن، في أوزبكستان، فأهدت فوزًا لفريقها بنتيجة 4-2.
وقالت المدربة مريم إراندوست، إن الفريق الطبي أجرى فحصًا دقيقًا لكل لاعبة على حدة، من حيث الهرمونات، لأجل تفادي أي مشاكل، ولذلك أطلب من مشجعينا ألا يقلقوا".
وتعهدت المدربة بتقديم أي وثيقة يطلبها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل إثبات جنس اللاعبة، وأضافت أن الفريق الأردني أراد تغطية الهزيمة التي مُني بها.
وأتاح هذا الفوز لـمنتخب إيران للسيدات في كرة القدم، التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى كأس أمم آسيا للسيدات، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وكان اتحاد كرة القدم الأردني قد طلب من الاتحاد الآسيوي، إجراء تحقيق بشأن جنس حارسة المرمى، ثم تأكد أن الأمر يتعلق فعلًا بامرأة.
وكانت مذكرة الاتحاد الأردني قد قالت إن منتخب إيران له سجل في المخالفات بشأن الجنس وتعاطي المنشطات.
في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحفية في 2015، أن نحو ثماني لاعبات في منتخب إيران لكرة القدم، كن رجالًا ينتظرون إجراء عمليات لأجل تغيير الجنس، لكن هذه المزاعم لم يجر تأكيدها بشكل جازم.