رحيل مفاجئ لـ شيرين دويك وبصمة كبيرة فى التلفزيون (بروفايل)

عشقت عملها كثيرًا، تمكنت من أن تصبح أهم الإعلاميات في الفترة التي ظهرت فيها، وقدمت أهم البرامج عبر شاشات التليفزيون، تمنت أن تلتحق بالإعلام منذ صغرها، إلا أن الحظ لم يحالفها ورغم ذلك سعت جاهدة لتحقيق حلمها، فبعد تخرجها في كلية الآداب، حولت حلم الإعلام إلى حقيقة لتصبح علامة مميزة على أكبر الشاشات العربية الرسمية، الإعلامية شيرين دويك، التي رحلت عن عالمنا مفاجأةً بعد تعرضها لوعكة صحية.

ألم مفاجئ، لم يتوقع أحد أن يؤدي إلى وفاة لكنها إرادة الله، فمنذ قليل رحلت الإعلامية شيرين دويك المذيعة بالتلفزيون المصري إثر وعكة صحية مفاجئة، عن عالمنا، ونعت صفحة ماسبيرو الأصل، المعنية بنشر أخبار الهيئة الوطنية للإعلام الإعلامية الراحلة، حيث كتبت: “الإعلامية الزميلة شيرين دويك في ذمة الله”.

شيرين دويك، هي من أهم أعلام مبنى ماسبيرو، فى بداية رحلتها اعترضت أسرتها على عملها كإعلامية، خاصة والدتها التي رفضت سفر الفتاة خارج جمهورية مصر العربية بمفردها، وهو الأمر الذي تمكنت "دويك" من تخطي هذا الموقف بمساعدة والدها الذي كان يؤمن بأهمية عمل الإعلامي، ويرى أن المذيعة تتميز بشخصيتها وأدائها المتميز بثقافتها وما تحمله من رسالة هادفة.

قدمت الراحلة شيرين دويك، العديد من البرامج المتنوعة من بينها "نصف ساعة صحافة" والتى كانت تدور فكرته حول حياة الفنانين من خلال مانشيتات صحفية وكان يعرض فى رمضان بشكل يومى، ومن برامج المرأة قدمت "دنيا" و"على الهواء" وكان الأخير يعرض مجموعة متنوعة من الرسائل ما بين التنمية البشرية والطب النفسي، برنامج "جناب السفير" ومن خلاله عرضت علاقة مصر بالدول المختلفة وانفتاحها على العالم، وبرنامج "حوار يهمك" وهو من نوعية برامج الخدمات.

حياتها الخاصة

شيرين دويك، حاصلة على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة عين شمس، بدأت حياتها بالعمل في مجال السياحة والفنادق، دخلت الإعلام عبر العمل في إحدى القنوات الفضائية العربية، وهي زوجة وأم لابنين الأول يسمى فارس وهو في الـ 19 من عمره، ومراون ذو الـ13 عاما، أعلنت في السابق عن حبها الشديد للقراءة خاصًة في علم النفس والتنمية البشرية، قائلًة: "من خلالهما أعرف نفسى وبالتالى أتعرف على شخصية الآخر وكيفية التعامل معه، كما أننى أرى أن القراءة فى مثل هذا التخصص يفيد المذيع فىإدارة الحوار بشكل جيد".