«شوقي» و«صقر» يشاركان في إطلاق النسخة العربية من تعليم الملكية الفكرية
افتتح صباح اليوم الأربعاء، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، فعاليات إطلاق برنامج "تعليم الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين لمصر والعالم العربي"، وشارك في الافتتاح دارين تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية وذلك من خلال رسالة فيديو مسجلة.
وقد تم تصميم هذه النسخة المخصصة لمصر والعالم العربي من برنامج "تعليم الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين" في إطار التعاون بين الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر وأكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وذلك لتساهم في تعليم مفاهيم الإبداع والابتكار المتعلقة بالملكية الفكرية للشباب حديث السن في مصر والمنطقة العربية.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية، أن تعليم الملكية الفكرية للأطفال والشباب حديث السن وطلبة المدارس أصبح اليوم على قدر كبير من الأهمية، على أن يتم ذلك باستخدام وسائل ومواد تعليمية وتثقيفية تتلاءم ومراحلهم العمرية وتتناسب مع اهتماماتهم، وخاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة في عصرنا هذا.
وأشار صقر، إلى أن الهدف الرئيسي والأسمى من تعليم الملكية الفكرية هو تعظيم استخدامها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع وذلك من خلال المساهمة في إعداد جيل مبدع ومبتكر وقادر على إنتاج الملكية الفكرية وتوظيفها على النحو الأمثل لتلبي يسهم برنامج "الابتكار والإبداع والملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين" في تعريف الشباب حديثي السن في المنطقة العربية بالملكية الفكرية، وقد تم تصميمه من أجل بدء الحوار بين المعلمين والتربويين على المستوى الوطني والإقليمي حول أهمية تعليم الملكية الفكرية للشباب منذ مراحل عمرية مبكرة، وذلك بهدف إحداث تأثير اجتماعي إيجابي وإنشاء قيمة اقتصادية من نتائج ابتكاراتهم وإبداعاتهم.
وأكد صقر، أن أنظمة الملكية الفكرية من أهم الوسائل الممكن الإفادة منها على نحو فعال في تشجيع الابتكار ودعم أنشطة البحث والتطوير في مختلف المجالات وتعزيز قدرة المنتجات والخدمات المحلية على المنافسة في السوق العالمية، ومن أجل الإفادة من أنظمة الملكية الفكرية على الوجه الأمثل، لابد من بناء قدرات جميع طوائف المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية لاستخدامها بفعالية وكفاءة من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
يذكر أن عملية تخصيص البرنامج لم تنحصر في مجرد ترجمة المحتوى إلى اللغة العربية، بل أنه تم تطوير برنامج جديد باللغة العربية، حيث تمت مراجعة النصوص المترجمة وإدخال العديد من التعديلات عليها والتي شملت الشخصيات وبعض الأحداث علاوة على الأمثلة وحالات الدراسة من مصر والعالم العربي، وكافة احتياجات المجتمع وتنميته في كافة المجالات.