منظمة التعاون الاقتصادي: تشجيع الاستثمار والتجارة أمر حيوي لدفع النمو
قال تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي، إن تشجيع الاستثمار والتجارة أمر حيوي لدفع النمو الاقتصادي قدمًا وتوفير الوظائف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تهدف إلى تشجيع الاستثمار السليم وسياسات التجارة السليمة.
وأضاف التقرير الذي حصل "الدستور" على نسخة منه، أن من أهداف تشجيع الاستثمار والتجارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تسهيل التجارة والاستثمار والاندماج في سلاسل القيمة العالمية، كما يهدف تشجيع الاستثمار النوعي إلى تهيئة بيئة منفتحة وشفافة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين.
كما يعمل تشجيع الاستثمار والتجارة على تعزيز القدرة لاستخدام أدوات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وإعداد إحصاءات التجارة والاستثمار لتحسين توجيه السياسات.
وأشار التقرير إلى أن انضمام مصر والأردن والمغرب وتونس إلى إعلان منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بشأن الاستثمار الدولي والمشروعات متعددة الجنسيات ومشاركتها في لجنة الاستثمار لمنظمة التعاون الاقتصادي يعد إنجاز كبير لتلك الدول.
وأشاد التقرير بإدماج دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قواعد البيانات الإحصائية والأدوات المرجعية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وأكد تقرير منظمة التعاون الاقتصادي، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمتع بموقع جغرافي متميز يقدم مزايا نسبية في قطاعات معينة مثل السياحة، حيث تستقبل المنطقة أكثر من 70 مليون سائح سنويًا، ولكن من خلال تطوير سوق السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل مبتكر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 195 مليون سائح بحلول 2030.
وأضاف التقرير، أنه يمر حوالي 8٪ إلى 10٪ من التجارة البحرية العالمية عبر قناة السويس، وذلك لموقع المنطقة المميز في وسط الطرق التجارية الرئيسية في العالم، ويمكن استخدام تلك الإمكانيات في تعزيز وتنمية سلاسل القيمة العالمية، كما تمتلك منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا القدرة على زيادة مشاركتها في التجارة الدولية إلى مستوى يتماشى مع وزنها الاقتصادي.