سيامة 3 كهنة جدد لإيبارشية وسط الجيزة
صلى نيافة الأنبا ثيؤودوسيوس أسقف وسط الجيزة، صباح اليوم، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مار جرجس في الجيزة (مقر مطرانية الجيزة)، وسام نيافته ثلاثة شمامسة كهنة عموم للخدمة في الإيبارشية.
والكهنة الجدد هم الشماس شنوده تادرس باسم القس ودامون، والشماس مايكل عصام باسم القس داود، والشماس مينا نصر باسم القس أبرآم.
شارك في صلوات القداس والسيامة نيافة الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى مع كهنة وشمامسة الإيبارشية مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد خلال الصلوات.
وتستعد الكنائس المصرية لبدء صوم الميلاد المجيد، والذي يبدأ يوم ٢٥ نوفمبر، ويستمر أكثر من ٤٠ يومًا متواصلة، وتختتم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكة يوم٢٥ ديسمبر من كل عام وفقًا لتقويم الكنائس الغربية، بينما تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني يوم ٧ يناير من كل عام وفقًا لتقويم الكنائس الشرقية، وخلالها يمتنع الأقباط عن أكل اللحوم، وتقام قداسات يومية خلال فترة الصوم المسمى بالصوم الصغير.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية؛ نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة، وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.