9 توصيات لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27
أعلن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 رسميًا عن استضافة جمهورية مصر العربية مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في ٢٠٢٢.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر ستأخذ على عاتقها قيادة المنطقة في العمل المناخي وتوحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ، معربة عن تقدير الحكومة المصرية ثقة الوفود المشاركة وخاصة الأطراف الأفريقية ودعمهم استضافة مصر مؤتمر الأطراف القادم وجمع جهود العالم لمواجهة تحدي تغير المناخ الذي لا يفرق في تأثيراته بين الدول ويتطلب إجراءات متعددة الأطراف نشطة وديناميكية وتعاونية بين الجميع.
كما أكدت الرسالة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة قادة العالم المناخية في الأول من نوفمبر التي شدد خلالها على أن COP27 سيكون مؤتمرًا إفريقيًا حقيقيًا، حيث نأمل أن نحقق تقدمًا في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، لمواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني.
توصيات مؤتمر المناخ بجلاسكو COP26:
واختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ (COP26) في جلاسكو بموافقة ما يقرب من 200 دولة على ميثاق غلاسكو للمناخ للحفاظ على 1.5 درجة مئوية ارتفاع في درجة الحرارة ووضع اللمسات الأخيرة على العناصر البارزة لاتفاقية باريس، وأنهى مفاوضو المناخ أسبوعين من المحادثات المكثفة بالإجماع على تسريع العمل المناخي بشكل عاجل، حيث:
• أكد ميثاق جلاسكو للمناخ، جنبًا إلى جنب مع الطموح والعمل المتزايد من البلدان لمواجهة آثار تغير المناخ، على أن هدف الإبقاء على 1.5 درجة مئوية زيادة في الاحترار العالمي لن يتم الوصول إليه إلا بتضافر الجهود العالمية الفورية.
• العمل على تسريع وتيرة العمل المناخي بشكل عاجل، حيث وافقت جميع البلدان على إعادة النظر في أهدافها الحالية المتعلقة بالانبعاثات وتعزيزها حتى عام 2030، والمعروفة باسم المساهمات المحددة وطنياً (NDCs) في عام 2022. وسيتم وضع ذلك أمام مائدة مستديرة سياسية سنوية للنظر في تقرير التقدم العالمي وقمة القادة في عام 2023.
• بعد 6 سنوات من المناقشات، تم استكمال كتاب قواعد باريس، وهو المبادئ التوجيهية لكيفية تنفيذ اتفاقية باريس، سيسمح ذلك بالتنفيذ الكامل للاتفاق التاريخي بعد الاتفاق على عملية الشفافية التي ستخضع الدول للمساءلة عند تحقيق أهدافها. وهذا يشمل المادة 6، التي تحدد إطارًا قويًا للدول لتبادل أرصدة الكربون من خلال اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
• وللمرة الأولى، واستجابة لدعوات المجتمع المدني والبلدان الأكثر عرضة لتأثيرات المناخ، وافق مؤتمر الأطراف على اتخاذ إجراء بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري (الفحم)، حيث التزمت العديد من الدول بالتخلص التدريجي من طاقة الفحم بلا هوادة وإنهاء التمويل الدولي للفحم.
• ذهبت قرارات مؤتمر الأطراف إلى أبعد من أي وقت مضى في التعرف على الخسائر والأضرار الناجمة عن الآثار الحالية لتغير المناخ ومعالجتها.
• كانت هناك أيضًا التزامات بزيادة الدعم المالي بشكل كبير من خلال صندوق التكيف، حيث تم حث البلدان المتقدمة على مضاعفة دعمها للبلدان النامية بحلول عام 2025.
• ركز العمل على دفع خفض الانبعاثات على المدى القصير للحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، وتعبئة التمويل العام والخاص على حد سواء، ودعم المجتمعات للتكيف مع تأثيرات المناخ.
• عندما تولت المملكة المتحدة عباءة COP26، بالشراكة مع إيطاليا، منذ ما يقرب من عامين، كان 30٪ فقط من العالم أعلن التزامهبأهداف صفر انبعاثات، ليصل هذا الرقم الآن إلى حوالي 90٪، حيث قدم 154 طرفاً أهدافاً وطنية جديدة تمثل 80٪ من الانبعاثات العالمية.
• شهد المؤتمر التزامًا ملحوظًا بحماية الموائل الطبيعية الثمينة، حيث ستحتمي 90٪ من غابات العالم بتعهد من 130 دولة بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.