محافظ قنا يتفقد عددًا من المشروعات الخدمية بدشنا ضمن «حياة كريمة»
أجرى اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، جولة تفقدية لعدد من المشروعات الخدمية التى يجرى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة بقرية أبو مناع بحرى وأبومناع غرب التابعين لمركز دشنا، رافقه العميد وليد محمد المشرف على تنفيذ مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، والنائب أسامة الهواري عضو مجلس الشيوخ، والمهندس رجب عرفه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بقنا، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، والمهندس محمد على مسئول الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
واستهل المحافظ جولته بتفقد الأعمال الإنشائية بالمركز الطبى المقام بقرية أبو مناع بحرى على مساحة ٢٠٠٠ متر تقريبا ويتكون من ٣ طوابق بتكلفة مالية تصل إلى ٤٥ مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت ٣٠٪، مؤكدا أن المركز سيسهم فى تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، كما تابع الداودى أعمال إنشاء وحدة الإسعاف المقامة بجوار المركز على مساحة ٣٠٠ متر وتتكون من طابق واحد يضم مكتب إدارى وسيارتىّ إسعاف مجهزتين على أعلى مستوى لتقديم خدمات نقل حالات الطوارئ على مدار ٢٤ ساعة.
وتفقد محافظ قنا، مشروع التوسع الثانى لمحطة معالجة الصرف الصحى بنجع الميات التابع لقرية أبومناع غرب، مشيرا إلى أن المشروع يقع على مساحة ٦٠ ألف متر، ويتكون من عدد ٢٤ حوض تجفيف و٣ أحواض تهوية و٣ أحواض ترسيب نهائى، بطاقة استيعابية تصل إلى ٢٠ ألف م٣/يوم، وتكلفة مالية تصل إلى ٤٥٠ مليون جنيه مضيفا أن نسبة التنفيذ وصلت إلى ١٦ ٪ للأعمال المدنية ومن المقرر الإنتهاء من كافة الأعمال المدنية والكهروميكانيكية نهاية العام المقبل ٢٠٢٢ ، ويخدم مشروع التوسع الثانى بالمحطة ٧ قرى بمركز دشنا هى (أبو دياب شرق، أبو دياب غرب، العطيات، السمطا بحرى، السمطا قبلى، العزب ، الميات).
واختتم المحافظ جولته بتفقد مجمع الخدمات الزراعية بقرية الميات لمتابعة الأعمال الإنشائية والاطمئنان على انتظام معدلات التنفيذ ، موضحا أن المجمع مقام على مساحة ٣٣٠م، ويضم ( وحدة بيطرية، جمعية زراعية، مكتب إرشاد زراعى)، مشيراً إلى أن نسبة تنفيذ الأعمال الإنشائية بلغت ٥٠٪، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ المبنى مع بداية العام الجديد ٢٠٢٢ ، وسوف يسهم المجمع في إحداث نقلة نوعية، في مستوى الخدمات الزراعية المقدَّمة للمواطنين، لاسيما في ظل توجه الدولة نحو تطبيق كارت الفلاح الذكى، والاعتماد على أنظمة الرى الحديث.