أسرار في رسالة ميجان ماركل لوالدها تهدد مصداقيتها وشعبيتها
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن دوقة ساسكس ميجان ماركل فتحت أبواب كثيرة بسبب الدعوى التي أقامتها ضد صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية بتهمة انتهاك الخصوصية، لنشرها مقتطفات من رسالتها لوالدها قبل 3 سنوات، حيث كشف مساعدها في جلسة المحكمة الأخيرة عن سلسلة من الأسرار التي تهدد ميجان.
وقالت الصحيفة إن ميجان اتهمت أفراد العائلة المالكة بـ"توجيه اللوم باستمرار" للأمير هاري بسبب تصرفات والدها المنفصل عنها في رسالة نصية إلى السكرتير الصحفي السابق لها.
وأشارت إلى أن دوقة ساسكس أرسلت الرسالة إلى مساعدها الشخصي جيسون كناوف في أغسطس 2018 بعد أن بقيت مع الأمير تشارلز عندما بدأت في صياغة خطاب إلى توماس ماركل، وأخبرته أن "المحفز" لكتابة الرسالة هو "رؤية مدى الألم" الذي يسببه الأمير هاري.
وأضافت ميجان: "حتى بعد أسبوع من الإقامة مع الأمير تشارلز وشرح الموقف بالكامل، ولكن يبدو أن العائلة لم تقتنع ولم تتوقف عن توجيه اللوم لهاري".
وتابعت "من خلال اتخاذ هذا الشكل من العمل ، فإنني أحمي زوجي من هذا اللوم المستمر، وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يمنح والدي لحظة للتوقف."
وقالت الصحيفة إن الرسالة حملت 7 أسرار تهدد ميجان وصورتها التي رسمتها لنفسها أمام العالم منذ انفصالها هي والأمير هاري عن العائلة المالكة مطلع العام الجاري.
وأخبرت ميجان مساعدها السابق جيسون كناوف أن أفراد العائلة المالكة لم يفهموا سبب عدم قدرتها على زيارة منزل والدها المنفصل عنها في المكسيك "لوقف هذا"، وقالت أيضا إنها شاهدت "الألم" الذي يسببه الموقف للأمير هاري.
في غضون ذلك، قال توماس والد ميجان إن "الحقيقة تظهر" بعد أن أظهرت الرسائل الإلكترونية للمحكمة أن الدوقة قد أطلعت سكرتيرها الصحفي على الخطاب قبل أن يرسله إلى والدها.
وأكدت الصحيفة أن خطأ ميجان في جملة "عزيزي أبي" قد يكون المسمار الأخير في نعش مصداقيتها، حيث أثارت غضب متابعيها لرغبتها في قول الحقيقة بعد 3 سنوات من الصراع القضائي.