تدشين جمعية «طيبة لتنمية المجتمع» لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بقصر النيل
شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق جمعية "طيبة لتنمية المجتمع" لخريجات مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر بقصر النيل، وذلك بحضور الأخت باسمة فرح، مديرة المدرسة. يأتي ذلك بهدف المساهمة في الارتقاء بجودة حياة المجتمعات المحلية، وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز الوعي بالقيم والسلوكيات الصحيحة، وهي رؤية مستوحاة من أهداف التنمية المحلية والدولية، سواء خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، والأهداف الأممية.
جاء ذلك بمشاركة سيادة المطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وصاحب النّيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأم كلارا كارامانيو، الرئيسة الإقليمية لراهبات الفرنسيسكانيات مراسلات قلب مريم الطاهر بمصر، بالإضافة إلى الأب بطرس دانيال، مدير المركز الكاثوليكي للسينما، وعدد من الشخصيات الأخرى.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة ترحيب من الأخت باسمة فرح، مديرة المدرسة، ثم كلمة افتتاحية للمهندسة نيفين عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن تاريخ المدرسة.
ومن جانبها، قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: إن التربية وغرس القيم، وبناء الشخصية هي جزء لا يتجزأ من المهمة التعليمية، مشيدةً بأداء مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات، بصفتها مدرسة تربوية تعليمية وأخلاقية. وأضافت قائلة: إن مدارس الراهبات لا تُفرق بين مسلم ومسيحي، فهي تؤمن باحترام كافة الأديان والتقدير المتبادل للعقيدة، وتوحيد الهدف حول خدمة المجتمع، وبناء الوطن.
وأوضحت «القباج»: إن رسالة وزارة التضامن تتمثل في السعي لتقييم الخدمات المتكاملة، التي تمس المواطن الأولى بالرعاية، مع مراعاة العدالة في التوزيع وعدم التمييز ضد أي فئة من الفئات، كما أن الوزارة تعطي اهتمامًا شديدًا بتوفير الحياة الكريمة للمواطن، والاستثمار في الأجيال الحالية والقادمة، بالإضافة إلى أهمية بناء الشخصية، والاهتمام بالمرأة والطفل، وتنمية الأسرة على القيم الأسرية.
وتضمن الاحتفال أيضًا إيضاح المهندسة نيفين عثمان، رئيسة الجمعية فكرة تكوين وتطوير هذه الجمعية، كما عرضت رؤية ورسالة الجمعية، ونبذة عن مشروعاتها القادمة. وقد شارك عدد من خريجات المدرسة، ومن الجمعيات الأهلية بتعليقات عن مساهماتهم التنموية.