وضع 10 آلاف طالب صينى فى الحجر الصحى
وضعت السلطات الصينية آلاف الطلاب في الحجر الصحي، فيما يعد أحدث مثال على الإجراءات الصارمة التي تتخذها الصين لمواجهة فيروس كورونا.
وطلبت السلطات أكثر من 10 آلاف طالب البقاء في أماكن إقامتهم أو الذهاب لفنادق حجر صحي في مدينة داليان بشمال شرق البلاد.
وتأتي هذه الخطوة بعد تفشي الفيروس بين الطلاب، حيث تم تسجيل 60 إصابة بين الطلاب، ويبلغ عدد الإصابات في المدينة، التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 6 ملايين نسمة، أكثر من 200 حالة.
وتتبع الحكومة الصينية سياسة عدم التهاون في التعامل مع جائحة كورونا، وفرضت إجراءات تشمل فرض حظر التجوال وإجراء اختبارات وتعقب المخالطين للحالات المصابة والحجر الصحي وقيود صارمة لدخول البلاد.
ونجحت هذه الإجراءات حتى الآن في تحجيم الجائحة وظهور بؤر تفش أصغر، تمت السيطرة عليها مجددا بعد بضعة أسابيع. مع ذلك ظهرت موجات إصابات جديدة منذ ظهور سلالة دلتا الأكثر قدرة على الانتشار.
وتواجه الصين أكبر تفش على أراضيها لمرض كوفيد-19 بفعل انتشار سلالة «دلتا» شديدة العدوى، ما دفع بعض المناطق إلى تقييد دخول القادمين من مدينة بشمال شرق البلاد تزايد بها معدل الإصابات على نحو أسرع من أي مكان آخر في البلاد الأسبوع الماضي.
وأظهرت إحصاءات لـ"رويترز" تستند إلى بيانات رسمية أن الصين سجلت في المجمل 1308 إصابات مؤكدة انتقلت محليا في البر الرئيسي بين 17 أكتوبر و14 نوفمبر، وهو رقم يتجاوز عدد الإصابات الناجمة عن تفشي سلالة دلتا في الصيف والذي بلغ 1280 إصابة.
وهذا هو التفشي الأوسع انتشارا للسلالة «دلتا» في الصين حيث أثر على 21 إقليما ومنطقة وبلدية، وعلى الرغم أنه لا يزال أصغر نطاقا من العديد من حالات التفشي التي شهدتها بلدان أخرى، تسعى السلطات الصينية جاهدة لمنع انتقال العدوى بموجب سياسة الحكومة التي تقوم على عدم التهاون في مكافحة المرض.
