الأنبا يواقيم يلقي عظة الأحد بعنوان «من له أذنان للسمع»
ألقى الأنبا يواقيم الأسقف العام لإسنا وأرمنت، اليوم الأحد، كلمة عبر قناة “ON” -إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لقنوات، ضمن برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
وجاءت العظة من إنجيل قداس اليوم الذي يوافق الأحد الأول من شهر هاتور والذي يُقرأ فيه فصل الإنجيل الذي يروي مثل الزارع ويقول المسيح بعده "مَنْ لَهُ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ!".
وتناول نيافته بالتأمل عددًا من ملامح السمع بالمفهوم الكتابي الذي ورد في أناجيل القديسين متى ومرقس ولوقا وفي سفر الرؤيا، وكيف رتبت الكنيسة أن تقرأ الفصول التي تتكرر فيها هذه الدعوة لسماع صوت الرب.
كانت الكنائس المصرية قد احتفلت بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.