صحيفة بريطانية: عقوبات قاسية ضد «بي بي سي» لمواجهة فضائحها
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي." فرضت سلسلة من العقوبات الذاتية لإصلاح قرنًا من فضائحها.
وأضافت أن العقوبة الذاتية ستكون عبارة عن سلسلة من الأفلام الوثائقية لأشهر الفضائح التي وقعت فيها الإذاعة البريطانية، والتي ومن المرجح أن تشمل مقابلة مارتن بشير، مع الأميرة الراحلة ديانا، وتعاملها مع فضيحة الاعتداء الجنسي، والمكالمات الفاحشة التي تم بثها على برنامج "راسل براند شو".
وأوضحت أن سلسلة من الأفلام الوثائقية التي ستغطي الفضائح والأخطاء، سيقدمها الإعلامي البريطاني ديفيد ديمبلبيتي، وستتضمن اعتذار إعلامي من الإذاعة البريطانية لمشاهديها.
وقال المدير العام للإذاعة البريطانية، تيم ديفي، إن هذه العقوبات هي جزء أساسي من احتفالات الذكرى المئوية للمؤسسة التي ستقام العام المقبل.
وأضاف: "إذا أرادت (بي. بي. سي.) البقاء على قيد الحياة، يجب أن تصحح أخطاء الماضي، فالإصلاح والاعتراف بالخطأ أصبح ضرورة".
وأكدت الصحيفة، أنه تمت الموافقة على العرض المكون من ثلاثة أفلام، والذي سيقدمه ديفيد ديمبلبي، من قبل المدير العام تيم ديفي، كجزء رئيسي من احتفالات المؤسسة العامة في العام المقبل.
وقال أحد المطلعين، إن ديفي، قد تبنى وجهة نظر وهي أن (بي. بي. سي.) يجب أن "تجفف المستنقع وتعترف بأخطائها" إذا أرادت البقاء على قيد الحياة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه المكالمات الفاحشة متعلقة بترك الممثل الكوميدي والضيف جوناثان روس، رسائل بذيئة على هاتف الرد الخاص بالفنان الراحل أندرو ساكس، تسئ الى حفيدته جورجينا بيلي.
وكانت "جورجينا" موضوع ملاحظات مسيئة أدلى بها "راسل براند"، في برنامجه على راديو 2.
وفرضت منظمة "أوفكوم" في وقت لاحق، غرامة قدرها 150 ألف جنيه استرليني على هيئة الإذاعة البريطانية بسبب الحادث واستقال براند.
وأكدت الصحيفة أن الموضوعات الأخرى تشمل تعامل الإذاعة مع فضيحة الاعتداء الجنسي على جيمي سافيل، وخلاف عام 2003 الذي استهل انتحار مفتش الأسلحة الحكومي الدكتور ديفيد كيلي.