احتجاز 22 مهاجرًا من بيلاروسيا فى بودلسكى ببولندا
أعلنت شرطة محافظة بودلسكي في بولندا، اليوم الأحد، عن احتجاز ٢٢ مهاجرًا غير شرعي، من بين 50 مهاجرًا اقتحموا أراضي بولندا عبر بيلاروسيا.
وقالت الشرطة: "بالأمس في مقاطعة ستازين، اقتحم نحو 50 شخصًا بولندا بالقوة، وشارك 21 من ضباط الشرطة، بالإضافة إلى ضباط من الجيش وحرس الحدود، في البحث عن المهاجرين الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني، واعتقلت الشرطة 22 مواطناً عراقياً"، وأضافت الشرطة أن المهاجرين غير الشرعيين غالبا ما يرشقون قوات الأمن بالحجارة.
وجاء في الرسالة: «تعرض رجال الشرطة للهجوم في منطقة مستعمرة كلوكوفيتشي، أثناء محاولتهم عبور الحدود بالقوة، وألقي بحجر على خوذة الضابط، وكانت قوة الضربة كبيرة لدرجة أن الخوذة التي تحمي رأس الشرطي أصيبت بأضرار».
كما أفادت الشرطة بأنه خلال اليوم الماضي تم اعتقال أربعة أشخاص للمساعدة في عبور الحدود بشكل غير قانوني، اثنين من مواطني جورجيا بالإضافة إلى مواطنين من بولندا وسوريا، قاموا بنقل 13 مهاجراً غير شرعي.
وحسب حرس الحدود، فسُجلت خلال اليوم الماضي 233 محاولة لعبور الحدود البيلاروسية البولندية بشكل غير قانوني.
ومنذ مدة لم تشهد القرى الواقعة على الحدود الغربية لبيلاروسيا حالات تقطع سبل بأشخاص هناك، لكن الآن ومع تزايد المهاجرين هناك يشعر سكان القرى على الحدود البولندية البيلاروسية بانعدام الأمان.
هي منطقة مهجورة في الغالب، الحديث هنا يدور عن منطقة كامينيتس القريبة من محمية بيلوفاشسكايا الشهيرة الواقعة على الحدود البلاروسية البولندية.
وعبر معبر حدودي واحد فقط، يمكن الوصول بشكل قانوني من هنا إلى بولندا المجاورة.
والآن وبسبب قيود فيروس كورونا على مواطني بيلاروسيا، لم يتم تسجيل أي حالات عبور عند نقطة التفتيش بيستشاتكا، ورغم ذلك، يشعر سكان القرى البيلاورسية في المنطقة المحيطة بالحدود الغربية لبيلاروسيا بقلق شديد، والسبب هو كثرة الأشخاص الموجودين على الحدود.
وفي قرية أوبرفشتشينا، يعيش السائق ميخائيل، 50 عامًا، تم تغيير اسمه، ويعمل في شركة زراعية في قريته.
ويقع منزل ميخائيل على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود البولندية، لكنه لم يول اهتمامًا لتجمع الأشخاص على الحدود.