البابا تواضروس يترأس صلوات تدشين كنيسة العذراء بالكاتدرائية
ترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، صلوات تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وشارك في صلوات التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالمجمع المقدس، ومن بينهم الأنبا دانيال أسقف كنائس المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا أنجيلوس أسقف قطاع كنائس شبرا الشمالية.
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى بدء صوم الميلاد المجيد ابتداءً من يوم 25 نوفمبر الجاري.
ويستمر صوم الميلاد المجيد، لمدة 43 يومًا متصلة، تنتهي بعيد ميلاد السيد المسيد يوم 7 يناير من كل عام وفقًا للكنائس الشرقية، بينما تحتفل كنائس الغرب بالعيد ذاته يوم 25 من شهر ديسمبر بكل عام.
واحتفلت الكنائس بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانه الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو احد الأعياد السيدية الكبري والمهمه في الكنيسة المسيحية، نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للأحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة «جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانه والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعاده خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكري أكتشاف الصليب بعد ان ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326، تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء، واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة، وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.