السلطات الصحية فى الجزائر تحذر من موجة كورونا رابعة
قال الدكتور بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء بالجزائر، إن الوضعية الوبائية الحالية في البلاد مستقرة، لكنه حذر من موجة كورونا رابعة مرتقبة.
وأكد في تصريح لإذاعة جزائرية، أنه مع دخول فصل الشتاء الذي يعرف انتشارا للأمراض الفيروسية، يتوقع تسجيل ارتفاع في عدد الحالات الإيجابية.
وأضاف: "الحديث عن الموجة الرابعة أصبح شبه مؤكد، حيث نعمل حاليًا على مواجهتها لتكون أقل تأثيرًا وخطورة ونحن نستعد لها".
وتابع قائلًا: "لا أظن أن الموجة القادمة ستكون أكثر خطورة من سابقاتها؛ لأننا تعودنا على الوباء ونعرف كيف نتعامل معه، أضف إلى ذلك يوجد 11 مليون جزائري أخذوا الجرعة الأولى".
وكشف "بركاني"، أن الأرقام المسجلة حاليا تخص تحاليل الـ PCR وقد لا تعكس بالتحديد العدد الحقيقي لعدد المصابين، مؤكدًا أن الجرعة الثالثة من اللقاح ضرورية للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة بعد ستة أشهر من الجرعة الأولى.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.