ضبط شخص زور مستندات مصرفية للحصول على قرض بدمياط
واصلت أجهزة وزارة الداخلية مكافحة جرائم الاحتيال المصرفي، في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الاحتيال المصرفي والاستيلاء على أموال البنوك.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قيام أحد الأشخاص مقيم بدمياط، بتزوير مستندات منسوبة لأحد البنوك عبارة عن شهادات مخالصة تفيد قيامه بسداد قيمة قروض شخصية بقيمة 400 ألف جنيه، سبق له الحصول عليها من بعض البنوك خلافاً للحقيقة وتقديمهم ضمن الأوراق والمستندات المقدمة منه لمسؤولى البنك بقصد الحصول على قرض شخصى قيمته 300 ألف جنيه .
عقب تقنين الإجراءات نجحت مباحث الأموال العامة بقيادة اللواء محمد عبد الله بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الجيزة، أمكن ضبطه حال تواجده بدائرة قسم شرطة العجوزة بالجيزة، وبحوزته شهادتين منسوب صدورهما لبعض البنوك مزورتين بالكامل، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه ، وقيامه بتزوير المستندات المضبوطة عن طريق استخدام برنامج "الفوتوشوب" وتحميله على هاتفه المحمول وطباعته بإحدى مقاهي الإنترنت للحصول على القرض.
- عقوبة التزوير
وتنص المادة 336 من قانون العقوبات، على أن يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكًا له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة ويجوز جعل الجاني في حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر.
فيما تنص المادة 338 على أن كل من انتهز فرصة احتياج أو ضعف أو هوى نفس شخص لم تبلغ سنه الحادية والعشرين سنة كاملة أو حكم بامتداد الوصاية عليه من الجهة ذات الاختصاص وتحصل منه إضرار به على كتابة أو ختم سندات تمسك أو مخالصة متعلقة بإقراض أو اقتراض مبلغ من النقود أو شيء من المنقولات أو على تنازل عن أوراق تجارية أو غيرها من السندات الملزمة التمسكية يعاقب أيًا كانت طريقة الاحتيال التي استعملها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري، وإذا كان الخائن مأمورًا بالولاية أو بالوصاية على الشخص المغدور فتكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع.
ونصت المادة 339 على أن "كل من انتهز فرصة ضعف أو هوى نفس شخص وأقرضه نقوداً بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى المقرر للفوائد الممكن الاتفاق عليها قانونًا يعاقب بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه، فإذا ارتكب المقرض جريمة مماثلة للجريمة الأولى في الخمس السنوات التالية للحكم الأول تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين فقط، وكل من اعتاد على إقراض نقود بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى للفائدة الممكن الاتفاق عليها قانونًا يعاقب بالعقوبات المقررة بالفقرة السابقة".