السعودية تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع فى إثيوبيا.. وتدعو لوقف القتال
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الخميس، عن متابعة المملكة ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في إثيوبيا.
ودعت الخارجية السعودية في بيان مساء اليوم، جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وكافة الأعمال العسكرية والعدائية وعدم تصعيدها وتوفير الحماية للمدنيين، والعودة إلى الحوار وإيجاد الحلول السلمية.
كما طالبت المملكة بضرورة السماح للمنظمات الإغاثية والإنسانية بالدخول إلى مناطق الصراع لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين، وذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
أمريكا تطالب بوقف الحرب في إثيوبيا
وأعرب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية إلى نتيجة لوقف الحرب الدامية في إثيوبيا، داعيًا أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات لوضع حد للعنف، ووقف إطلاق النار واتخاذ خطوات ملموسة من أجل السلام، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء:"أعتقد أن كل الأطراف ترى مخاطر استمرار النزاع"، مشيرًا إلى رفضه للحل العسكري، وأمله في أن تنجح الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي في منطقة القرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو.
وأضاف:"نحن نأمل، في ضوء العمل المهمّ الذي ينخرط فيه أوباسانجو، أن تكون لا تزال هناك فرصة للتراجع والانتقال إلى وضع أفضل".
وكرر بلينكن دعوته لجميع أطراف النزاع، بما في ذلك الحكومة الإثيوبية، إلى الانخراط على وجه السرعة وبجدية في مفاوضات بشأن وقف الأعمال العدائية، إلى جانب ضرورة السماح بالوصول الفوري للمساعدات دون عوائق إلى شمال إثيوبيا لدعم المحتاجين في تيجراي.
وتابع: "آمل في إجراء مفاوضات لوضع حد للعنف وأخيراً استخدام وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية، ومع مرور الوقت التفاوض على حل سياسي أكثر استدامة".
ألمانيا تدعو رعاياها فى إثيوبيا إلى مغادرة البلاد
ودعت وزارة الخارجية الألمانية، أمس الأربعاء، رعاياها الموجودين في إثيوبيا إلى مغادرة البلاد، مع اتساع دائرة القتال بين القوات الحكومية وقوات جبهة تحرير تيجراي وقوات المعارضة المتعاونة معها.
وأوصت الخارجية الألمانية رعاياها باستغلال الرحلات الجوية التجارية التي لا تزال متاحة لمغادرة إثيوبيا.
وسبق للخارجية الألمانية تحذير مواطنيها من السفر إلى بعض مناطق الصراع في إثيوبيا، لكن وسعت نطاق تحذيرها ليشمل جميع أنحاء إثيوبيا.