فيتنام توافق على استخدام لقاح «كوفاكسين» الهندي في حالات الطوارئ
وافقت وزارة الصحة الفيتنامية على استخدام لقاح "كوفاكسين" الهندي في حالات الطوارئ.
وأصبح لقاح "كوفاكسين" بذلك تاسع لقاح مضاد لـ(كوفيد-19) يحصل على الضوء الأخضر محليًا في فيتنام، بحسب موقع "في إن إكسبريس" الفيتنامي.
وطورت شركة "بهارات بايوتيك" الهندسية، لقاح كوفاكسين، الذي يعطى على جرعتين، وأجازت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من الشهر الجاري الاستخدام الطارئ للقاح، مشيرة إلى أن كوفاكسين أظهر فاعلية بنسبة 78٪ ضد فيروس "كورونا"، بعد 14 يوما أو أكثر من الجرعة الثانية.
وذكرت المنظمة أيضًا أن لقاح كوفاكسين يناسب بشدة الدول منخفضة ومتوسطة الدخل لسهولة متطلبات التخزين، إذ يمكن تخزينه ما بين 2 إلى 8 درجات مئوية.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.