الإعلام ومعركة الوعي.. مؤتمر إعلامي بمركز إعلام مطروح (صور)
حرص اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على المشاركة عبر المداخلة التليفونية في فعاليات المؤتمر الإعلامي ( الإعلام ومعركة الوعى) الذي نظمه مركز إعلام مطروح، بحضور الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، واللواء أسامة الجمال الخبير الاستراتيجي زميل أكاديمية ناصر العسكرية، والمستشار الإعلامي عمرو محسوب رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات والدكتورة أم العز بريك مدير مركز إعلام مطروح ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والتنفيذية وعددا من شباب المحافظة وطلاب كليات جامعة مطروح.
ورحب محافظ مطروح عبر كلمته بضيوف مطروح مشيدا بموضوع النقاش وهو الإعلام ومعركة الوعى انطلاقا من اهتمام القيادة السياسية بدور الإعلام فى تشكيل الرأي العام وتوضيح الحقائق وتحرى مصدر المعلومة لنبذ الشائعات المغرضة والحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مشيرا إلى ما أظهرته السنوات القليلة الماضية لمدى قوة ما يطلق عليها القوى الناعمة في تشكيل الوعى وقوتها في التأثير في مصير الشعوب والدول.
وأكد محافظ مطروح على أن أهمية تشكيل الوعى واليقظة، لا يتحقق إلا بإعلام قوى مهني قادر على الفهم والإقناع بالجهود المبذولة ويشارك همومها والتعبير عن الرأى العام بكافة أشكاله والمساهمة في صياغته وتكوينه، وأن يكون الإعلام صاحب فكر استراتيجى للمدى البعيد من أجل صالح الدولة وهو ما يتطلب الصدق والتعبير عن الحقائق والتصدى لكافة الشائعات المغرضة التى تنال من أمن واستقرار الوطن وذلك انطلاقا من رسالة إعلامية سامية ملتزمة فى إطار المسئولية الاجتماعية من أجل البناء والتنمية.
وقدم اللواء أسامة الجمال والمستشار عمرو محسوب الشكر والتقدير الي اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على رعايته للمؤتمر وحرصه على المداخلة واهتمامه بموضوع النقاش
مشيراً أن مطروح كانت من المحافظات السباقة استجابة لرؤية القيادة السياسية في التنوير والتوعية الدائمة للمواطنين، مؤكدين أن تشكيل الوعى يتطلب تكاتف وتضافر كافة الجهات معاً، وهذا ما لمسناه من رعاية محافظ الإقليم وحضوره نائبه بالمؤتمر.
وأكدت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح على اهمية التنبيه الدائم مع إيقاظ الوعى والاهتمام لدى كل مصري بخطورة تأثير الإعلام انطلاقا من الاهتمام ببناء الإنسان المصرى فكرياً وثقافيا وكيفية صناعة الوعى والعمل على الاستفادة من الإعلام واستغلاله إيجابياً، وفى طريقه الصحيح لمواكبة خطوات التنمية والنهوض بالوطن، بل وتعزيز ودعم كافة إمكانياته للخروج بمحتوى يبنى ولا يدمر، قائم على التخطيط وليس الفوضى، ينافس بالإقناع ومناقشة الآراء، مع تبني القضايا العلمية و الإجتماعية و الإقتصادية والخدمية الجديرة بالاهتمام والتي من شأنها رفعة وتقدم المُجتمع. فلا يقتصر دورهم على اتجاه محدد.
