اليوم.. البرلمان الأوروبي يعقد ندوة للتحذير من خطر الإخوان ومواجهة نفوذها
يعقد كتلة المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون (ECR)، وهي كتلة سياسية في البرلمان الأوروبي، ندوة عبر الإنترنت، اليوم الأربعاء، للتحذير من خطورة جماعة الإخوان، وذلك بمشاركة خبراء رئيسيين في شئون الجماعة لمناقشة الإيديولوجية المتطرفة للتنظيم واجراءات مكافحتها كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب في القارة العجوز.
ينظم الندوة تشارلي ويمرز، عضو البرلمان الأوروبي ورئيس مجموعة عمل كتلة المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون حول الحرية الدينية بالبرلمان، وتعقد بمشاركة كلا من: الدكتور بول ستوت، رئيس الأمن والتطرف وتبادل السياسات في المملكة المتحدة، الباحث في جمعية "هنري جاكسون"، والدكتور توماسو فيرجيلي، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه بمركز برلين للعلوم الاجتماعية، والبروفيسور رود كوبمانس، مدير الهجرة والاندماج بوحدة البحث عبر الوطنية في مركز برلين للعلوم الاجتماعية، وريتشارد بورشيل، الباحث بالمؤسسة الأوروبية للديمقراطية.
وتهدف الندوة، وفقا للموقع الإلكتروني الرسمي لكتلة المحافظون والإصلاحيون الأوروبيون، إلى استعراض ومناقشة دراسات الحالة حول التهديد الذي تمثله أيديولوجية جماعة الإخوان وأنشطتها على الأمن القومي للدول الأعضاء وعلى التماسك الاجتماعي للدول الأوروبية، وكيف تتعارض أفكار الجماعة مع القيم الأوروبية والحقوق الأساسية الديمقراطية.
كما سيقدم الخبراء أيضًا توصيات سياسية ملموسة حول أفضل السبل التي يمكن للحكومات الأوروبية ومؤسسات الاتحاد الأوروبي أن تواجه فيها جماعة الإخوان في أوروبا كجزء من حرب القارة ضد الإرهاب والتطرف.
وكانت ممثلة البرلمان الأوروبي، كونستانس لوجريب، أعدت تقريرا بمجلة "اتلانتيكو" الفرنسية، قالت فيه إن أوروبا لا تزال في حالة إنكار لخطر الإخوان، وحذرت من تغلغل شبكات الجماعة وعناصرها في جميع الهيئات الأوروبية والدولية الرئيسية من خلال استغلال المنظمات والجمعيات الإسلامية، داعية إلى وقف تمويل الحكومات الأوروبية للتنظيمات الموالية للإخوان على أراضي القارة العجوز.
واستنكرت المسؤولة الأوروبية تسلل بعض المنظمات والجمعيات المقربة من جماعة الإخوان إلى المجتمعات الأوروبية، تحت ستار العمل الخيري والإنساني، من أجل الترويج للأيديولوجية المتطرفة والفكر السياسي للإخوان وغيرها من جماعات الإسلام السياسي.