إعلامي ليبي: لا بُد من موقف دولي حاسم ضد الدول الرافضة لإخراج المرتزقة
قال الإعلامي الليبي أحمد النمر، إن تسوية ملف المرتزقة يتطلب عقوبات رادعة من مجلس الأمن الدولي على المعرقلين.
ولفت “النمر”، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ موقفًا صارمًا تجاه الدول المخالفة للاتفاقات الخاصة بإجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، مشيرًا: إلى أن “الأمر لم يُعد يحتمل شيئًا، والانتخابات على الأبواب، ولم يتم حتى الآن إجلاء مرتزقًا واحدًا من البلاد، وهو يًُهدد ما يعرقل سير العملية الانتخابية المقرر لها 24 ديسمبر المقبل”.
وأشار إلى ضرورة اتفاق المجتمع الدولي في اجتماع باريس المقبل، على صيغة محددة للوصول بها إلى مجلس الأمن، تحدد جدولًا زمنيًا لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
جدير بالذكر، أن هناك جهودًا أوروبية ودولية كبيرة لمساندة ليبيا في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها، وتخطى تلك الفترة إلى مرحلة الاستقرار.
واستقبل رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، عماد السايح، الثلاثاء، كلا من سفير الاتحاد الأوروبي، خوسيه ساباديل، والسفير الألماني ميخائيل أونماخت.
وأكد "ساباديل" دعم الاتحاد الأوروبي للجهود التي تبذلها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وصولاً لإنجاز الانتخابات في ليبيا.
وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجهود التي بذلتها المفوضية في مراحل العملية الانتخابية التي تم إنجازها، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمفوضية العليا للانتخابات.