برلمانية: بيت العائلة المصري مرآة عاكسة لمجتمع واجه التعصب والفتن
قالت النائبة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لحزب حماة الوطن ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن احتفالية بيت العائلة المصري التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ماهي إلا مرآة عاكسة لحقيقة مجتمع استطاع أن يقف في وجه التعصب والفتن.
وأضافت محروس، في بيان لها، أعتقد أننا دائما نحتاج أن نقوم بتلك الاحتفاليات حتى نجدد الهوية الوطنية لدى شبابنا، مشيرة إلى أن كل ماتمت مناقشته من محاور فيما يخص المرأة والهوية الوطنية وتعزيز الفكر بمثابة أعمدة محصنة لمصر من أي خلل في نسيجها الوطني.
وأوضحت وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن بيت العائلة المصري وما يقوم عليه من واجبات دينية واجتماعية وسياسية وثقافية يعد رسالة إلى العالم تحمل في طياتها مدى قوة نسيج الدولة وتأثير رموزها تحت رعاية رئيسنا ورب العائلة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشددت محروس، على أن مشاركة المجلس القومي للمرأة مع الكنيسة المصرية في مواجهة العنف ضد المرأة والاهتمام الذي يلقاه ملف المرأة من الرموز الدينية في مصر يعزز من زيادة الوعي ويدعم رؤية الدولة في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق المواطنة الكاملة.
واحتفل الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصري، وذلك بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني أمس الإثنين.
وقال شيخ الأزهر إن فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية جاءت بعد إدراك أن اللعب على وتر الفتنة الطائفية لو ترك لقضى على الأخضر واليابس، واستشعر الأزهر والكنائس حينها خطورة الأمر، حيث أنه كانت هناك قوى داخلية وخارجية تريد أن تسقط مصر.