3 أسباب تمنعك من استخدام «مشاية الأطفال»
بمجرد تجاوز الطفل الرضيع عمر الستة أشهر، تبدأ الأم فى تلقى نصائح المحيطين باستخدام مشاية الأطفال ليمشى طفلها سريعًا.
ولكن وقبل التفكير في شراء «مشاية الأطفال» لابد أن ندرك الأخطار الخاصة بها، فقد حذرت الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، الأباء والأمهات من شرائها للأطفال الرضع لما لها من أضرار بالغة ومخاطر على الصغار، استنادًا إلى عدد من الدراسات التى أجريت على أطفال فى مراحل سنية أكبر، وعلى من هم فى مرحلة المراهقة وكانوا تعرضوا للمشاية أثناء طفولتهم.
وخلصت النتائج إلى أن نصف الأسر التي استخدمت المشاية، لديها طفل واحد على الأقل أصيب بآثار سلبية نتيجة استخدامها.
خطورة المشاتية على الأطفال الرضع:
1- عدم القدرة على رؤية الأرض
قيام الأم بوضع طفلها على المشاية، يقوم بالتحرك يمين ويسار دون أن ينظر إلى موضع قدميه، أو يرى الأرض من تحته بشكل أفضل، ويعد هذا التصرف له تأثير خطير يعرف بعدم القدرة على التصحيح البصري للمشي، وينتج عنه عدم قدرة الطفل على تحقيق التوازن عندما يقدم على خطوة المشي فيما بعد.
2- ضعف عضلات الأرداف
استخدام المشاية يدفع الطفل إلى الاعتماد على الجزء السفلي من الساق، دون الجزء العلوي، الذي يستند بالضرورة على الماشية، مما يجعله فيما بعد غير قادر على حمل وزنه بشكل جيد، نتبجة لتقوية العضلات السفلية، وضعف عضلات الفخذ.
3- اتساع مدى حركة الطفل
اتساع حركة الطفل يفقد الأم القدرة على السيطرة، ويدفع الرضيع إلى التجول بصورة أوسع دون رقابة مما يدفعه إلى مخاطر كبيرة كالوصول إلى مفتايح الكهرباء، أو سقوطة من فوقها، وتأثير ذلك على يافوخ الطفل الذي لايزال غير مكتمل.
وتعتبر كندا من أول وأشهر الدول التي حذرت من استخدام وبيع مشايات الأطفال في المتاجر الخاصة بها، وذلك بعد عدد كبير من المشاهدات والشكاوي التي جاءت ممن قاموا باستخدامها، كما أنها أصدرت هذا القرار منذ العام 2004، أي قبل أكثر من 15 عام دون تراجع.
«البديل الصحة» مشاية الدفع الأمامي
هناك شكل أخر من أشكال مشايات الأطفال المتعارف عليها، وهي على عكس الأولى، حيث يقوم الطفل بتحريك المشاية بنفسه، هو من يتحكم فيها وليس العكس.
وهنا يبذل الطفل مجهود، ويستخدم ساقيه بالكامل، وينظر أمامه جيدًا، لذلك لا تشكل أي نوع من أنواع الخطر على صحة الطفل ونموه، وتعتبر أكثر البدائل أمانًا.