كيف استقبل الأمير أندرو آخر قرارات المحكمة الأمريكية بشأن اتهامه بالاعتداء الجنسي؟
سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على رد فعل الأمير أندرو على آخر قرارات المحكمة الفيدرالية الأمريكية في القضية التي أقامتها ضده فرجينيا روبرتس بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب من الدرجة الأولى.
وذكرت الصحيفة إن الأمير أندرو استقبل آخر أخبار المحاكمة في الصباح الباكر بعدها توجه وامتطى جواده في قلعة وندسور، حيث حدد القاضي موعد للنظر في الوثائق التي قدمها الفريق القانوني للأول من أجل رفض القضية.
وتابعت أن دوق يورك ذهب في جولة في الأراضي الملكية، ليدرك أن القضية لن تحل قبل عيد الميلاد أي أنه سيقضي العيد في قلق.
وقال القاضي لويس كابلان إن المحكمة ستستمع إلى "طلب المتهم برفض الشكوى" صباح يوم 4 يناير من العام المقبل.
وأكدت الصحيفة أن دوق يورك يتعرض لضغوط كبيرة منذ أن رفعت فيرجينيا القضية في محكمة مانهاتن الفيدرالية وتتهمه فيها بالاعتداء الجنسي عليها منذ أكثر من 20 عاما عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاما فقط.
وتزعم فرجينيا أن رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين أعارها لممارسة الجنس مع شركائه الأثرياء والأقوياء، بما في ذلك أندرو.
وأكدت الصحيفة أن الأمير أندرو حاول الظهور بأنه يستمتع بوقته وأن أمر القضية لا يشغله كثيرًا إلا أن الحقيقة هي أن التوتر يسود القصر الملكي، حيث خصصت الملكة إليزابيث الثانية ملايين الجنيهات الإسترلينية من أجل الفريق القانوني لدوق يورك.
وتابعت أن العائلة المالكة عانت من علاقة أندرو برجل الأعمال المعروف عنه عشقه للاعتداء على الأطفال والمراهقين جيفيري إبستين والتي استمرت لعدة أشهر، وظهرا سويا في الكثير من المناسبات.
وتقول فرجينيا إن الأمير اعتدى عليها في منزل إبستين في نيويورك، وكذلك في جزيرته الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية، وفي منزل الناشطة الاجتماعية جيسلين ماكسويل بلندن.
ومن المتوقع أيضًا أن تطلب السيدة البالغة من العمر 38 عامًا ، والتي كانت تُعرف باسم فيرجينيا روبرتس وقت الادعاءات ، من دوق يورك الإدلاء بشهادتها تحت القسم.