الصين تتضامن مع الاتحاد الإفريقى لرفع العقوبات الغربية عن زيمبابوى
انضمت الصين إلى صف الدول الإفريقية المطالبة برفع الحظر الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية على زيمبابوي على مدار العقدين الماضيين.
وأصدرت الصين مع الاتحاد الإفريقي ومجموعة تنمية الجنوب الإفريقي «سادك» رسائل تضامن شديدة اللهجة، تزامنا مع احتفال زيمبابوي بيوم "مناهضة العقوبات".
ووصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية "وانج وين بين" العقوبات الغربية على زيمبابوي بأنها "غير قانونية وأحادية الجانب"، موجها دعوته إلى الولايات المتحدة والمنظمات ذات الصلة برفع العقوبات في أسرع وقت ممكن، والتركيز على مساعدة زيمبابوي في مواجهة وباء كورونا، واستعادة النمو الاقتصادي، لتلعب دورا بناء في دعم السلم والتنمية في القارة، حسبما جاء في صحف محلية زيمبابوية .
من جانبه، طالب رئيس الاتحاد الإفريقي بالوقف الفوري وغير المشروط للعقوبات لما لها من تداعيات سلبية على جهود التعافي، مجددا التزام الاتحاد باستمرار التعاون الوثيق مع دول المجموعة لدعم كافة الجهود الإقليمية للتصدي لهذه العقوبات.
في حين دعا الرئيس المالاوي، لازاروس مكارثي شاكويرا، الذي يتولى رئاسة مجموعة "سادك" دولة زيمبابوي إلى الانخراط في حوار بناء مع الدول الغربية بهدف تدعيم سيادة القانون والديمقراطية والحوكمة وحقوق الإنسان، كما ناشد رئيس المجموعة الدول الغربية بدعم جهود زيمبابوي نحو تطبيق برنامجها الإصلاحي.
وفي وقت سابق.. أعلنت السفيرة الهولندية لدى زيمبابوي، مرجريت فيرفيك، عن مواصلة بلادها دعم زيمبابوي في مجال الزراعة لزيادة الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاقتصاد.
ونقلت صحيفة "صنداي ميل" الزيمبابوية عن السفيرة الهولندية قولها: إن هولندا تشارك خبرتها في مجال الزراعة مع معظم دول العالم خاصة زيمبابوي، فهي شريك اقتصادي مميز.
وتعد هولندا من أكبر مصدري المنتجات الزراعية والغذائية في العالم، وذلك بفضل تكنولوجيا الأطعمة الزراعية المبتكرة المستخدمة في البلاد.