كيف تواجه علاج «صداع البلوغ» للمراهقين؟
يخضع الأطفال إلى العديد من التغيرات الداخلية والخارجية خلال فترة المراهقة والبلوغ، وينضم الصداع إلى قائمة التغيرات التى تصيب الطفل، الأمر الذى يتطلب من الأسرة المزيد من المسئولية لمواجهة تلك التغيرات، وفقًا لموقع “ verywellfamily”.
ما العلاقة بين البلوغ والصداع؟
نوبات الصداع تزداد عندما يبدأ الأطفال فى النمو، وتكشف الدراسات أن ما يقرب من 51٪ من الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سبع سنوات من المحتمل أن يصابوا بالصداع، وترتفع النسبة إلى 82٪ بين الأطفال الذين يبلغون من العمر 15 عام تقريبًا.
لماذا يحدث أثناء البلوغ؟
التغيرات الهرمونية تُسبب الصداع خلال سنوات المراهقة، ويُصاب الطفل المقبل على البلوغ بالصداع النصفى بسبب التغيرات فى مستوى هرمون الأستروجين ، وهو هرمون موجود في النساء، مما يفسر سبب شكاوى الفتيات المراهقات من الصداع.
وكشفت الدراسات أن المراهقة قد تعانى من الصداع خاصة قبل الدورة الشهرية أو خلالها أو بعدها ويُعد الصداع أيضًا علامة شائعة على متلازمة ما قبل الحيض ويمكن أن يحدث قبل أسبوع إلى أسبوعين من بداية الدورة الشهرية.
علاج صداع البلوغ
هناك خيارات علاج مختلفة مخصصة للتعامل مع أنواع مختلفة من الصداع و يمكن أن يقوم ابنك المراهق بالتخلص من الضغوط عن طريق المشاركة فى الرياضة مما يساعده على التخلص من الصداع الناجم عن الإجهاد فى المدرسة أو ضغط الأقران أو الحياة الأسرية.
ويمكنك تقديم دواء مسكن للألم لمساعدة ابنك المراهق على التخلص من هذا الصداع النابض يوصي بعض أطباء الأطفال أيضًا بجرعة من الإيبوبروفين والأسيتامينوفين بمجرد أن يبدأ الصداع دع ابنك المراهق يجلس في غرفة هادئة ومظلمة لبعض الوقت لتخفيف آلامه.
ويجب طلب رأى الطبيب المختص فى حالة إصابة المراهق بأنواع الصداع التالية:
- الصداع الذي يحدث بعد إصابة فى الرأس
- صداع متكرر (أكثر من مرة في الأسبوع)
- صداع مصاحب للإغماء أو النوبات
- صداع يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وتغيرات في البصر
- الصداع الأكثر شيوعًا فى منتصف الليل
- المصاحب لآلام الأسنان وتيبس الرقبة وآلام الفك والقيء