الليكود: اليمين الإسرائيلى سيسقط حكومة «بينيت» بأسرع مما يتصور
قال حزب الليكود المُعارض إن تكتل اليمين الإسرائيلى المُتحد سيُسقط الحكومة الائتلافية، برئاسة نفتالي بينيت، بأسرع مما يتصور، جاء ذلك ردًا على المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في وقت سابق الليلة، وأكد فيه رئيس الحكومة استقرار حكومته، والتزامه باتفاق تناوب السُلطة مع وزير الخارجية يائير لابيد، والذي بموجبه تشكلت الحكومة الحالية.
وأضاف الليكود الذى يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، أن لابيد وبينيت وليبرمان يتباهون بنمو الـ 7٪ الذي تحقق بفضل سياسة نتنياهو الاقتصادية مضيفًا:"الجميع يدرك أن الإنجازات الاقتصادية ليست نتيجة أربعة أشهر بل أربع سنوات.. من المؤسف أنهم أخذوا الثمار التى جلبها نتنياهو والليكود وصرفوا عشرات المليارات من الشواكل على (القائمة الموحدة)".
وأضاف البيان أن "نتنياهو مرر ميزانيات دولة أكثر من أي زعيم آخر في العالم الغربي.. وحققت الحكومة تحت قيادته سياسة اقتصادية ناجحة ".
وأكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء اليوم، استقرار حكومته الائتلافية مؤكدًا أنها ستكمل فترتها، مجددًا تعهده بأن يحدث تناوب على السلطة كما هو مُتفق عليه مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد.
وتحدث نفتالي بينيت، عن نجاحات الحكومة على صعيد مكافحة متغير "دلتا" وأشاد بـ«يائير لابيد»، وقال إنه قام بعمل ممتاز، مضيفا: «يكفى أن ننظر إلى أوروبا لفهم ما نحن فيه اليوم، مقارنة ببقية العالم» فى إشارة إلى زيادة أعداد إصابات كورونا في معظم أنحاء القارة الأوروبية، وتطرق بينيت إلى الميزانية وقال "لقد أقررنا الميزانية التى تعد بالاستقرار المالي والسياسي".
ونشرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، الأسبوع الماضي، تسريبات أساءت فيها لوزيرى الخارجية والدفاع، وشككت فى إمكانية تنفيذ الاتفاق الذي بموجبه تشكلت الحكومة الائتلافية والذي ينص على أن يتولى وزير الخارجية، لابيد، رئاسة الحكومة في عام 2023.