رئيس وزراء إسرائيل يؤكد استقرار حكومته والتزامه بتناوب السلطة
أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مساء اليوم، استقرار حكومته الائتلافية مؤكدًا أنها ستكمل فترتها، مجددًا تعهده بأن يحدث تناوب على السلطة كما هو مُتفق عليه مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك بين بينيت، ويائير لابيد، ووزير المالية أفيجدور ليبرمان، بعد إقرار ميزانية الدولة لعامي 2021 و 2022 لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
وتحدث نفتالي بينيت، عن نجاحات الحكومة على صعيد مكافحة متغير "دلتا" وأشاد بـ«يائير لابيد»، وقال إنه قام بعمل ممتاز، مضيفا: «يكفى أن ننظر إلى أوروبا لفهم ما نحن فيه اليوم، مقارنة ببقية العالم» فى إشارة إلى زيادة أعداد إصابات كورونا في معظم أنحاء القارة الأوروبية.
وتطرق بينيت إلى الميزانية وقال "لقد أقررنا الميزانية التى تعد بالاستقرار المالي والسياسي".
ونشرت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، الأسبوع الماضي، تسريبات أساءت فيها لوزيرى الخارجية والدفاع، وشككت فى إمكانية تنفيذ الاتفاق الذي بموجبه تشكلت الحكومة الائتلافية والذي ينص على أن يتولى وزير الخارجية، لابيد، رئاسة الحكومة في عام 2023.
ونشرت تسريبات وزيرة الداخلية الإسرائيلية قبل أيام قليلة من تمرير الموازنة العامة، وهو ما كان يُهدد الحكومة برمتها، إلا أن «شاكيد» اعتذرت عن التسريبات وقلل وزير الخارجية من شأنها قبل أن يخرج مكتب رئيس وزراء إسرائيل ببيان يؤكد فيه التزامه بالإتفاق مع لابيد التي تشكلت بموجبه الحكومة.
وعلي صعيد اخر.. شارك آلاف الإسرائيليين، الليلة، في مظاهرة نظمها حزب الليكود في تل أبيب، احتجاجًا على سياسة الحكومة الائتلافية الحالية برئاسة نفتالي بينيت، وذلك قبل يومين من التصويت على الموازنة العامة.
ونسبت القناة السابعة الإسرائيلية إلى عضو الكنيست تساحي هنجبي، من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، قوله خلال المظاهرة "إنهم يسموننا بالمحرضين، وقالوا إن هذه المظاهرة هى مظاهرة تحريض.. لن نشكل أبدًا حكومة تعتمد على الحركة الإسلامية.. سنفضح مؤامراتهم- استيقظ الجمهور".