أبرزها التفاؤل.. كيف تُحول خوفك من الفشل للثقة بالنفس؟

يعاني العديد من الأشخاص أزمة الثقة بالنفس والثقة بالقدرات التى لديه خاصة المراهقين والشباب، أو الخريجين المقبلين على الحياة العملية، وتطبيق ما اكتسبوه من معلومات أثناء حياتهم الجامعية، لكنهم يجدون صعوبة في الانخراط بالعمل أو حتى محاولة السعي إليه، خوفًا من شبح "الفشل"، وهم لا يدركون أن محاولتهم هذه هي أكبر دليل على النجاح، هؤلاء جميعًا ينقصهم الكلمة السحرية، لتجاوز كل هذه الأوهام، وهي ببساطة "الثقة بالنفس".

لذا نوضح في السطور التالية، الإجابة على تساؤل كيف يمكن أن تحول خوفك لثقة بنفسك وبقدراتك ، بحسب ما ورد في موقع "Success".

تقبل الرأي والرأي الآخر:

لا يصح الاعتقاد بأنك لا تخطئ أبدًا، أو أن أفكارك هي الأفضل على الإطلاق، حيث يجب أن يتحلى الشخص الناجح بالقدر على تقبل النقد ومحاولة الاستفادة من كل التوجيهات التي تلقى عليه، فبالطبع هناك بعض منها يحتوى على النصيحة التي تساعدك فيما بعد.

اطلب المساعدة:

يجب أن يعرف شباب المراهقين والذين هم في مقتبل العمر، أن طلب المساعدة لا يقلل من شأنه في شيء، وإنما هي سمة تدل على أن هذا الشخص سوى نفسيًا، ويهدف إلى المزيد من التقدم والنجاح في حياته العملية.

كن جريئًا واقترب أكثر:

لا يمكن أن تتأكد من صحة توقعك طالما أنك لا تريد الاقتراب، فالمجازفة أمر جيد في كثير من الأحيان، ويجب أن تعرف أن أكثر الناس ثراء، وأكبرهم شأنًا هم من الذين واجهوا المجهول، وجازفوا ربما بكل ما يملكون في سبيل تحقيق أحلامهم، لذلك لا بد أن تتحلى بشيء من المجازفة والجنون.

ضع هدفك أمام عينيك:

كلما يصيبك إحساس بالتراجع أو التوقف هنا، تذكر حلمك الذي عشت تحلم به طوال عمرك، وأنه جزء منك لا يجب أن تتخلى عنه بأي حال من الأحوال، ومهما كانت التحديات التي تواجهها في سبيل تحقيق ذلك.

تفاءل:

إن التفاؤل هو الكلمة السحرية التي من الممكن أن نقدمها لك، فمهما كانت المعطيات سيئة يجب أن تثق في الله ثم أحلامك والمجهود الذي بذلته والذي ستبذله في سبيل الوصول إلى أحلامك المشروعة، تحلَّ بالصبر والابتسام والأمل، ولا تدع شيئًا أو شخصًا يزعزع ثقتك وإيمانك بنفسك وأحلامك.