رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاستئذان أول فضيلة.. خمس خطوات للبدء فى تدريب الأطفال على «الإتيكيت»

تدريب الأطفال على
تدريب الأطفال على الإتيكيت

يعتبر تدريب طفلك الصغير على خطوات الإتيكيت أمرًا في غاية الضرورة، فيجب على الأبوين العمل على تدريبه على احترام الغير وغيرها من الأمور الهامة في القواعد الخاصة بالإتيكيت في التعامل مع الآخر، ولا شك أن هناك عددًا من الأمهات يقوم بالاستعانة بمدربات الإتيكيت، لمساعدتهن في تدريب صغارهن على التعامل بلطف وأدب مع الآخرين.

أما أولئك اللاتي لا يجدن سبيلًا في الحصول على مدربين، نقدم لهن في السطور التالية عددًا من النصائح التي يمكن أن تساعدهن في تدريب صغارهن، وذلك بحسب ما ورد في موقع "yourtango".

أنتِ القدوة:

تعتبر الملاحظة أحد أهم العوامل التي من شأنها مساعدتك في الحصول على طفل يعرف جيدًا قواعد الإتيكيت والتعامل مع الآخرين، ويمكن القول إن الأشياء التي يمكن أن يتعلمها الطفل بالتلقين، والتوجيه في أيام وربما شهور، يتعلمها بالملاحظة في أيام أقل بكثير، فالطفل يقلد من هم أكبر منه وبالتحديد الأب والأم أكثر من السماع إلى نصائحهما المملة المكررة.

فإذا ما أرادت الأم قيام الطفل بسلوك معين عليها تكراره أمامه أكثر من مرة وفعله بنفسها أولًا.

 

الرفض يفيد أحيانًا:

يجب على الأم أن تتعلم قول "لا" في حالة الإصرار على تكرار الأفعال الخاطئة كالبصق، انتزاع الأشياء من الآخرين بشكل غير لائق والبكاء أو الأنين.

الاستئذان أول فضيلة:

احرصي على تعليم الطفل الاستئذان قبل الدخول إلى أي مكان حتى وإن كان داخل المنزل، ويمكن الشروع في ذلك عندما يبدأ الطفل فهم كلماتك وما تدل عليه، حتى لا يقوم بإحراجك في مواقف مشابهة بمنازل الآخرين.

آداب الطعام:

في السادسة أو أقل يمكن البدء في تعليم الطفل آداب الطعام، منها عدم فتح الفم أثناء تناول الطعام، أو إصدار أصوات غير لائقة، مع ضرورة التوجيه باستخدام أدوات الطعام الملائمة، والسماح باستخدام أطراف الأصابع في حالات محدودة.

عدم التدخل في أحاديث الكبار:

يحرص عدد من الأطفال على التدخل في الحديث أثناء تسامر الكبار، ويسمح لهم بعض الأهل بذلك، لكن يجب على الأهل منع أطفالهم من القيام بذلك وتعليمهم قيمًا عديدة من بينها احترام الآخرين، وعدم التدخل فيما لا يعنيهم، طالما أن الحديث لم يوجه إليهم.