كيف عانت معالي زايد بسبب المشاهد الجريئة في السينما؟

يحل اليوم الجمعة 5 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة معالي زايد، التي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1953، لأسرة فنية فوالدتها هي الفنانة آمال زايد وخالتها الفنانة جمالات زايد.

تخرجت معالي زايد من كلية التربية الفنية، والمعهد العالي للسينما، وتزوجت مرتين الأولى من مهندس وانفصلت عنه وتزوجت بعدها من طبيب ولم تستمر هذه الزيجة طويلًا، وانتهت بالانفصال.

بدأت مشوارها الفني من خلال مشاركتها في مسلسل "الليلة الموعودة"، ولفتت الأنظار إليها ليطلبها المخرج عاطف سالم لتنضم إلى فيلم "ضاع العمر يا ولدي"، الذي يعد أول مشاركاتها السينمائية وهو بطولة الفنان الراحل محمود عبد العزيز وإخراج القدير رأفت الميهي، ثم توالت أعمالها الفنية لتصبح واحدة من أهم النجمات.

شاركت في العديد من الأفلام بينها: "الشقة من حق الزوجة، البيضة والحجر، الفرن، الأرملة والشيطان، قضية عم أحمد، الزوجة تعرف أكثر، سيداتي آنساتي، الصرخة، والسادة الرجال".

وحصلت معالي على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مشوارها الفني مثل أفضل ممثلة عن مسلسل "دموع في عيون وقحة"، وأفضل ممثلة عن فيلم "السادة الرجال"، ولم تقتصر موهبتها على التمثيل فقط، إذ قدمت عدد من المعارض الفنية لرسوماتها، وكان لها أكثر من معرض ناجح.

لم تقتصر موهبة معالي زايد على التمثيل فقط، إذ قدمت عدد من المعارض الفنية لرسوماتها، وكان لها أكثر من معرض ناجح.

وتعرضت معالي زايد لازمة كبيرة مع زوجها وذلك عندما دخل زوجها الذي كان يعمل كطبيب إلى موقع التصوير أثناء تصوير الفيلم ليجد معالي زايد في أحضان ممدوح وافي مما دفعه إلى مشاجرة عنيفة معها عندما عادا إلى البيت، وقد أدت تلك المشاجرة إلى قيام الزوج بحلق شعر معالي زايد عنوة مما منعها من استكمال التصوير، ويقال أن ذلك قد أجل تصوير الفيلم لستة أشهر حتى نما شعرها مرة أخرى، وعندما تأخر نمو الشعر استعانت الفنانة بباروكة شعر مستعار.

وابتعدت معالي زايد عن الأضواء لفترة بعد إصابتها بمرض السرطان، حتى توفيت في 10 نوفمبر 2014.