«الري» تستهدف زراعة 3.70 مليون فدان من الأراضي القديمة بالنظام الحديث
تستمر وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وعدة جهات حكومية أخرى، فى تنفيذ بروتوكول خطة التوسع في استخدام وتطبيق نظم الرى الحديث فى مساحة إجمالية تقترب من أربعة ملايين فدان.
يأتى ذلك بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والرى، إن المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث وتأهيل المساقى ، يستهدف تحويل زمام ٣.٧٠ مليون فدان من الأراضي القديمة من الري بالغمر لنظم الري الحديث خلال ٣ سنوات.
وأوضح الدكتور عبد العاطى، الجمعة، إن ذلك في إطار رؤية وزارة الموارد المائية والرى بتحقيق عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية سواء على مستوى شبكة المجارى المائية أو على المستوى الحقلى من خلال تأهيل الترع والمساقى بالتزامن مع تنفيذ أنظمة الرى الحديث واستخدام تطبيقات الرى الذكي في الأراضي الزراعية ، بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.
وأضاف عبد العاطى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كل من وزارات الري والزراعة والمالية والبنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري بهدف تحقيق التعاون المشترك لتنفيذ خطة طموحة لتحقيق التنمية المستدامة لمشروعات التنمية الزراعية ، من خلال توفير الدعم الفني والمالي اللازم لتحديث منظومة الري الخاصة من خلال تأهيل المساقي واستخدام نظم الري الحديث.
كما يستهدف تنفيذ المشروع القومي للتحول لنظم الرى الحديث ، توفير المياه المستخدمة بالأراضى وتوجيهها إلى التوسع في مناطق جديدة للاستثمار الزراعى وتحقيق التنمية المستدامة ورفع المعدلات الاقتصادية.
كذلك ينفذ المشروع في ظل توجه الدولة نحو تنفيذ عدة مشروعات كبرى خلال الفترة الحالية لتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين وزيادة معدلات الربحية ومواجهة معدلات البطالة وتوفير المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للجميع.