افتتاح فعاليات مؤتمر المنصورة الدولى السابع لجراحة الأوعية الدموية
افتتحت اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر المنصورة الدولى السابع لجراحة الأوعية الدموية ميفاك بمدينة بورسعيد.
عقد المؤتمر برئاسة الدكتور مسعد سليمان أستاذ جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة،بروفيسور انطونيو بلودورو رئيس الجمعية الأوروبية بأثينا، بروفيسور جورج باتروس رئيس جمعية أثينا لجراحة الاوعية الدموية، دكتور خالد موافى أستاذ جراحة الأوعية الدموية ومقرر المؤتمر، دكتور محمد عمر الفاروق رئيس قسم الدموية بمستشفى الساحل التعليمى، دكتور عمرو الشافعى مدرس جراحة الأوعية الدموية ومنسق المؤتمر
يعقد مؤتمر المنصورة السنوي التاسع لجراحة الأوعية الدموية (ميڤاك) على مدى 3 أيام من٣–٦ نوفمبر بمدينة بورسعيد.
وأكد الدكتور مسعد سليمان أن المؤتمر هذا العام حاضر خلاله سبعون من أساتذة الأوعية من مختلف البقاع اولها من جميع الجامعات المصرية والأكاديميات العسكرية، إضافة إلى محاضرين من السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا واليونان وأيرلندا.
وعرض المؤتمر تقنيات وأساليب حديثة لأول مرة عن طريق البث المباشر؛ لإجراء عمليات تحويل الأوردة إلى شرايين لعلاج حالات النقص الحاد في الدورة الدموية الميؤوس منها، وهي تقنية لم تستخدم من قبل وتنقل مباشرة من الولايات المتحدة من إحدى الجامعات الأمريكية وتمثل انطلاقة نحو احتضان التكنولوجيا بأبسط السبل.
وينقسم المؤتمر إلى 11 ورشة عمل للتدريب على أحدث التقنيات الجراحية والقسطرة التداخلية في اليوم الأول يتبعها جلسات علمية على مدى اليومين التاليين تتضمن محاضرات عن طرق علاج حديثة لأمراض انسداد الشرايين، وإذابة جلطات الشرايين والأوردة وتركيب دعامات الاورده العميقه لعلاج قرح الساقين وتركيب فلاتر للأوعية لمنع انتقال الجلطات وعلاج الوحمات الدموية بأحدث مواد الحقن والجديد في علاج القدم السكري ومستجدات علاج احتقان الحوض المزمن، كما يتضمن جلسات عن الحالات غاية في الصعوبة تسمى جلسة التحدي وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات، إضافة إلى جلسات الاختراع وهي للتقنيات والجراحات الجديدة التي لم تنشر بعد ولم تحصل علي براءة الاختراع، ويعتبر نشرها في المؤتمر بوابه الحصول على هذه البراءة أما الجلسات الأكثر تشويقاً فهي جلسه المضاعفات او كما يتداولها المتخصصون بجلسة الكوابيس، وهي معنية بالحالات التي بدأت ولم تحل بعد وتستدعي تضافر جميع الآراء في هذا التجمع العلمي للاسترشاد بوجهات النظر المتعمقة لإحداث تغيير ملموس في مسار هذه الحالات.
وأخيرا جلسات المناظرات وهي شديدة الأهمية، حيث يتبارى اثنان من المتخصصين في الدفاع عن وجهة نظرهما في علاج أو إعادة إحياء طريقة سابقة لمجال العمل.
وأشار الدكتور محمد الشربينى رئيس اللجنة المنظمة إلى أن أهم ما يميز مؤتمر هذا العام هو إقبال الأجانب على المشاركة، حيث يتجاوز عددهم الـ 25 رغم الظروف التي يمر بها العالم وأدت إلى إلغاء العديد من المؤتمرات العالمية لهذا العام.