رئيس الوزراء الإيطالى: ملتزمون بدعم الشعب الفلسطينى
أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، الأربعاء، التزام بلاده ببناء المؤسسات ودعم الشعب الفلسطيني، معربًا عن أمله فى استئناف الحوار بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد دراغي، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن حل الدولتين العادل والمستدام والمتفاوض عليه بين الطرفين يبقى مفتاح تحقيق الاستقرار الإقليمي الدائم.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية، تناول اللقاء القضايا المتعلقة بـ”جدول الأعمال الثنائي وآخر المستجدات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على آفاق عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.
على صعيد متصل، بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس الوزراء زياد أبوعمرو، اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية الإيرلندي سيمون كوفيني والوفد المرافق له، آخر التطورات السياسية في المنطقة بشكل عام وعلى الساحة الفلسطينية على وجه الخصوص.
وأكد أبوعمرو خلال اللقاء الذي عقد في رام الله اليوم، وحضرته وكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمل جادو، أهمية وجود تحرك أوروبي جدي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحصول على حقوقه المشروعة وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
واستعرض أبوعمرو الجهود التي تقوم بها دولة فلسطين لحشد الدعم السياسي والمالي خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على المسجد الأقصى، كما تطرق إلى إعادة إعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وشكر وزير الخارجية الأيرلندي على مواقف بلاده والدور الذي تقوم به في دعم دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، خاصة أن أيرلندا تعتبر من أكبر الداعمين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، السبت، إن الاتحاد سيصرف خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، جزءًا من التعهدات المالية لدولة فلسطين، وذلك للمساهمة في دفع جزء من رواتب الموظفين العموميين.
وأوضح عثمان - في تصريحٍ صحفي - أن الحكومة الفلسطينية تواجه أزمة غير مسبوقة في الوضع المالي، والاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب مع وزارة المالية الفلسطينية ورئاسة الوزراء ما يجري.
