«الطريقة التيجانية» في نيجيريا تُحيي ذكرى استشهاد شيخها السابق
أحيت الطريقة التيجانية بنيجيريا، مساء أمس، ذكرى أستشهاد شيخها السابق الشيخ آدم النفطي، الذي استشهد في شهر نوفمبر 2014، على يد عناصر "داعش"، حيث ذُبح أثناء صلاة الفجر من فلول التنظيم المتطرف الذين كفروا الشيخ قبل قتله.
وقالت الطريقة التيجانية فى بيان: إن “ذكرى إستشهاد شيخ الزاوية التجانية بنيجريا، على يد التنظيم المتطرف، لن يزيدنا إلا أصراراً على مواصلة الحرب الدعوية على التنظيمات المتطرفة فى نيجيريا خاصة وإفريقيا عامة، وهذا حتى يتم إقتلاع جزور التطرف والإرهاب من الأوطان للأبد، كما وجب على جميع اتباع الطريقة التجانية فى العالم التصدى والوقوف بقوة فى وجه التنظيمات الإرهابية التى تحاول العبث بالأوطان”.
أبو العباس أحمد التيجاني، هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني، رجل دين جزائري ومتصوف ومؤسس الطريقة التيجانية،ولد سنة 1737م بقرية عين ماضي الحالية بولاية الأغواط الجزائرية وهي بلده ومقر أسلافه، هو مؤسس الطريقة التجانية الصوفية والزاوية التجانية الذي لا يزال مقامه وزاويته يزاران بعين ماضي إلى يومنا هذا،قضى حياته في كل من: الجزائر، وموريتانيا، والسودان، والحجاز، وتونس، ومصر والمغرب، إلى أن توفي بمدينة فاس المغربية سنة 1815م بعد أن هاجر إليها بسبب استيائه من الحكم التركي في الجزائر.
والطريقة التيجانية الأحمدية، هي إحدى الطرق الصوفية، تنتسب إلى أبو العباس أحمد التيجاني واسمه الكامل أحمد بن محمد بن سالم التيجاني (1737-1815م)، المتوفي في 1230 هـ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس بالمغرب الأقصى ولد الشيخ سيدي أحمد التجاني في عين ماضي بولاية الأغواط التي أجبر على مغادرتها بعد مداهمتها من قبل قوات باي وهران العثماني سنة 1787م، وشد الرحال بعد ذلك إلى العاصمة العلمية لبلاد المغرب الإسلامي فاس العاصمة العلمية للدولة العلوية الشريفة، حيث أسست أول زاوية وانطلقت من فاس وصار لها أتباع في شمال إفريقيا، مصر، فلسطين، الشام، الحجاز، السودان (دارفور)، موريتانيا، السنغال، نيجيريا.