ندب معلمات من أشمون إلى بركة السبع وتلا والسادات.. والمدرسات يستغثن بالوزير
قرر هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية وموجه عام الدراسات الاجتماعية بشبين الكوم ندب معلمات الدراسات الاجتماعية من إدارة أشمون التعليمية والجميع يعلم أن مركز أشمون أول مركز لمحافظة المنوفية من حيث الموقع الجغرافي حيث أنه يقع مجاورًا للقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية ونظرًا لأن تخصص الدراسات الإجتماعية به زيادات بإدارة أشمون التعليمية فقرر وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية وموجه عام الدراسات الاجتماعية بشبين الكوم ندب المعلمات إلى إدارات أخرى بمراكز أخرى تبعد عن محل إقامة المعلمات بمسافة لا تقل عن 60 كم ومنها إدارات تبعد أكثر من ذلك ويصعب الوصول إليها.
حيث قرر موجه عام الدراسات الاجتماعية بالمنوفية ندب المعلمات إلى إدارة بركة السبع والتى لا يصل إليها قطار ولا أى مواصلات مباشرة ، فتقوم المعلمة التى تسكن بإحدى قرى مركز أشمون باستقلال سيارة نصف نقل أو تقطع مسافات سيرًا على الأقدام حتى تصل إلى مركز أشمون ثم تستقل القطار أو سيارة إلى مدينة شبين الكوم وتقطع رحلة الوصول من قرى أشمون إلى مدينة بركة السبع بطرق المواصلات الغير مباشرة زمنًا لا يقل عن الساعتين ونصف أو الثلاث ساعات، وذلك بالإضافة إلى الإرهاق المادى الذى يتعرض له كل أسرة من أسر المعلمات.
وتستغيث المعلمة “ا. م ” بوزير التربية والتعليم ومحافظ المنوفية مما يتعرضن له المعلمات من إرهاق مادى ومعنوى ومضايقات تواجههم من الانفلات الأخلاقى بالطريق العام حيث أنه تم ندبهم أعوام سابقة وتعرضوا لمضايقات وإهانات لا تعد ولا تحصى.
وتؤكد المعلمة “م. أ” من إحدى قرى مركز أشمون وتعمل بوظيفة معلم دراسات اجتماعية أن ما نتعرض له شئ غير آدمى ولا يتحمله بشر ونحن مهددون طوال رحلة السفر من قرى أشمون إلى مراكز أخرى بل وإلى قرى المراكز الأخرى التى لا نعلم لها طريق بالضرب والإهانة وربما أكثر من ذلك.. فهل تنتظر الوزارة منا عمل بعد رحلة العناء التى نتعرض لها.. أي قانون هذا الذي يحكم علينا بالغربة والعقاب البدني والنفسي وظلم للطلاب حيث لا تستطيع المعلمة توصيل معلومة إلى طالب في ظل هذه الظروف.
وكان على وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية وموجه عام الدراسات الاجتماعية أن يقوموا بندب المعلمين إلى الإدارة المجاورة وندب معلمي الإدارة المجاورة إلى الإدارة التى تليها ليقضي على العجز.. لكن وكيل الوزارة والموجه العام للدراسات الاجتماعية بالمنوفية لم ينظروا إلى الموضوع إلا من وجهة نظر واحدة وهى أن يقوموا بعذاب المعلمات، وحتى الآن لم يتم الحل لتنفيذ الندب والمعلمات في عذاب لضغط توجيه الدراسات الاجتماعية والشئون القانونية عليهم لتنفيذ النشرات فهل يجدون حل من قبل وزير التربية والتعليم أو محافظ المنوفية