سى إن إن: سقارة موقع لسلسلة من الاكتشافات المذهلة
احتفت الشبكة الأمريكية "سي إن إن" بالاكتشاف الأثري الجديد لمقبرة رئيس الخزانة في عهد الملك الفرعوني رمسيس الثاني، أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة سقارة، مؤكدة أن منطقة سقارة موقع لسلسلة من الاكتشافات المذهلة في السنوات الأخيرة.
وكشف علماء الآثار في مصر عن مقبرة باتاح إم وويا، والذي كان يشغل منصب رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني، وتقع المقبرة في سقارة، مقبرة ضخمة جنوب القاهرة، بحسب بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار المصرية.
وتابعت الشبكة الأمريكية أن هذا الاكتشاف الأخير هو عمل فريق من علماء الآثار من جامعة القاهرة.
وبالإضافة إلى اكتشاف مقبرة رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني، تم الكشف أيضًا عن مقابر لعدد من الوجهاء، من بينهم القائد العسكري المسمى حور محب.
واختتمت سي إن إن: على بعد حوالي 20 ميلًا جنوب القاهرة، كانت مقبرة سقارة الشاسعة تخدم ذات يوم العاصمة الملكية لممفيس، والموقع هو أيضًا موطن لأقدم هرم مصري باقٍ.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري: "ترجع أهمية اكتشاف هذه المقبرة إلى المناصب التي شغلها صاحبها باعتباره الكاتب الملكي ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي والمسؤول عن القرابين الإلهية في معبد رمسيس الثاني.
وقال أحمد رجب، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، إن أعمال التنقيب في الكلية تعود إلى سبعينيات في القرن الماضي، حيث بدأت في موقع مقبرة سقارة تحديدا بحثًا عن أديرة قبطية، بينما بدأ البحث الفعلي عن المقابر الملكية في الثمانينيات جنوب الطريق الصاعد لهرم الملك أوناس، ونتج عنها الكشف عن العديد من المقابر التي تعود إلى فترة الرعامسة، ومن بينها مقبرة الوزير الملكي نفر-رنبت.