هل الطفح الجلدي من الآثار الجانبية لفيروس كورونا؟.. دراسة توضح
عندما يؤثر الطفح الجلدي على جانب واحد من الجسم، فإن معظم الأطباء يفكرون في الهربس النطاقي، وهو الناتج عن نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء، ويتسبب عنه طفح جلدي حارق وشائك مؤلم عند اللمس.
عادة ما يكون من السهل اكتشاف الهربس النطاقي، لأن الطفح الجلدي يظهر على شكل رباط في منطقة واحدة من الجسم، غالبًا على الصدر أو الظهر، وفقًا لما ذكره موقع «ديلي ميل» البريطاني.
سبب شائع آخر للطفح الجلدي تحت الإبط هو العدوى الفطرية، حيث تعتبر الأبط منطقة دافئة ورطبة فهي ظروف مثالية للطفح الجلدي الفطري.
هل يمكن أن يكون الطفح الجلدي المحترق عرض جانبي لفيروس كورونا؟
من الممكن أن يكون الطفح الجلدي أحد الآثار الجانبية لمرض فيروس كورونا، حيث يمكن أن تؤدي العديد من الأدوية والعلاجات الوقائية، بما في ذلك اللقاحات، إلى ظهور الطفح الجلدي.
توصلت دراسة جديدة إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يصيب الأذن الداخلية ويحتمل أن يتسبب في مجموعة من المشاكل السمعية.
وفحص الباحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعين والأذن 10 مرضى بفيروس كورونا الذين أبلغوا عن عدد من الأعراض المتعلقة بالأذن.
ووجدوا أن الفيروس يمكن أن يصيب خلايا الأذن الداخلية، وخاصة خلايا الشعر، مما قد يؤدي إلى مشاكل في السمع والتوازن، وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
فيروس كورونا.. يمكن أن يصيب خلايا الأذن الداخلية وربما يؤدي إلى فقدان السمع
يقول فريق البحث، إن النتائج تشرح سبب إصابة بعض مرضى فيروس كورونا بفقدان السمع وطنين الأذن والدوخة وصعوبة التوازن.
وأوضح الباحثون، أنه لم يكن واضحًا في ذلك الوقت ما إذا كان هذا مرتبطًا سببيًا أم مصادفة، لأن فقدان السمع وطنين الأذن شائعان جدًا، الأمر الذي دفع الباحثون، لزيادة الاختبارات على من اجل التوصل وراء ارتباط الإصابة بفيروس كورونا ومشاكل الأذن.