استعدادات «هيئة الكتاب» لنشر الوعي البيئي
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي انطلقت فعالياتها اليوم الاثنين، وتستمر فعالياتها حتى غدً الثلاثاء بمدينة جلاسجو.
ومن المتعارف أن نشر الثقافة البيئة وزيادة الوعي بأهميتها في ظل التحديات التي تواجه العالم ومصر مناخيًا يتطلب مزيدًا من تضافر الجهود من قبل المؤسسات الثقافية في مصر لنشر الوعي البيئي، خاصة في ضوء ما توصلت إليه بعض الدراسات المقدمة بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ العام الماضي، والتي ذهبت إلى أن فيروس كورونا ظهر نتيجة لتغير المناخ، وأن هناك رابطًا بين الصحة وتغير المناخ.
وقال الدكتور هيثم الحاج علي، إن الهيئة المصرية العامة للكتاب أصدرت كتيب «ما البيئة»، ضمن سلسلة «ما» التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب لقرائها من سن 14 سنة، والتي تعد بمثابة البذرة الأولى في مسالة نشر الوعي بالتغير المناخي والبيئي.
وأضاف لـ«الدستور» الحاج علي أن الهيئة ستعلن عن تواجدها فى معرض القاهرة الدولي للكتاب 2022 بعدد من الفعاليات المرتبطة بالتغير المناخي، إضافة الي أن الهيئة تستقبل أي افكار ترتبط بنشر الوعي البيئى والتغير المناخي من قبل الباحثين والكتاب والمتخصصين في هذا الشان.
استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف
بينما أصدرت وزارة البيئة كتيبا حول استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ عام 2022، تحت عنوان «الطريق إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27.. إعادة تصور القدرة على الصمود في قارة إفريقيا»، والذي يتناول تطلع مصر إلى استضافة المؤتمر كممثلة لقارة إفريقيا، لتوفر منصة لالتزامات جديدة وطموحة تضع حلولا مبتكرة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد توجه بالأمس إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.
تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطاني
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والإفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلاً عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم 2022.