عطل على منصة روبلوكس لألعاب الفيديو خلال احتفالات هالوين

استعاد موقع "روبلوكس" الشهير لألعاب الفيديو تدريجيا نشاطه الطبيعي بعد عطل استمر يوما حرم الملايين من الدخول إلى المنصة نهاية الأسبوع تزامنا مع احتفالات هالوين في الولايات المتحدة.

وأعلنت المنصة التشاركية التي تتخذ مقرا لها في كاليفورنيا، عبر تويتر الأحد "حددنا السبب الرئيسي والحل"، مشيرة إلى أنها "تعمل على إعادة الأمور إلى نصابها".

وبعد ظهر الأحد، أعلنت "روبلوكس" أنها بدأت تعيد تدريجيا العمل بصورة طبيعية على منصتها بعد العطل الذي أصابها منذ يوم الجمعة.

وكُتب على موقع "روبلوكس"، "ننكب على إعادة الأمور إلى مما كانت. سنعود قريبا".

وفي تصريحات لمجلة "ذي فيرج"، أكدت "روبلوكس" أن العطل على منصتها ليس ناجما عن "تسلل خارجي".

وقال ناطق باسم الشركة "نظن أننا حددنا سببا داخليا كامنا لهذا العطل، من دون مؤشر على تسلل خارجي".

وتفاخر المنصة بأنها تستقطب حوالى 33 مليون مستخدم، نصفهم دون السادسة عشرة من العمر، وذلك لتجربة ألعاب الفيديو أو ابتكار ألعاب جديدة تتم مشاركتها أو بيعها عبر الخدمة.

ولم تعد "روبلوكس" مجرّد لعبة فيديو مجانيه عبر الإنترنت، بل تحوّلت خلال الجائحة "لمنصة" ترفيه مرغوبه من العلامات التجارية، يحظى فيهما اللاعبون بحياة افتراضية موازية لحياتهم الحقيقية، إلى درجة أنها تمكنت من زعزعة هيمنة شبكات التواصل الاجتماعي.

وأوضح الأستاذ الباحث في معهد الدراسات الاقتصادية والتجارية العليا جوليان بيّو المتخصص في التكنولوجيا الرقمية والصناعات الثقافية أن "روبلوكس" مفهوم طوره نيل ستيفنسون في رواية الخيال العلمي "الساموراي الاقتراضي" عام 1992، وهو عبارة عن فضاء إلكتروني موازٍ للواقع المادي، يستطيع المستخدمون التلاقي فيه بهدف التفاعل أو المناقشة أو حتى الترفيه، ويتخذون لذلك شكل صور رمزية تمثلهم.

وأبرز مثال على ذلك سلسلة من خمس حفلات موسيقية افتراضية أقيمت في نهاية أبريل الفائت، خلال مرحلة الحجر، ظهر خلالها مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت عبر "روبلوكس" على شكل صورة رمزية، وتابعها أكثر من 12 مليون مستخدم، في حدث غير مسبوق.