«من اليوم الأول إلى الأخير».. تفاصيل أجندة قمة «جلاسكو» التي يحضرها الرئيس السيسي
قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يشارك اليوم الإثنين في الشق رفيع المستوى من قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بجلاسكو "cop 26".
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة تتناول الموقف المصري وركائزه تجاه قضايا تغير المناخ، باعتبار أن مصر تمثل دول القارة الأفريقية وبصدد استضافة المؤتمر القادم للتغيرات المناخية العام المقبل.
أجندة قمة جلاسكو
وتنشر "الدستور" أجندة قمة جلاسكو التي يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
"الأحد 31 أكتوبر"
كان اليوم الأول لقمة جلاسكو أمس الأحد، حيث وصل عدد من قادة دول العالم إلى جلاسكو، ومن بينهم قادة مجموعة العشرين المنعقدة في روما حاليا، ومن بين هؤلاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وسيخصص الوقت الذي يسبق القمة إلى الافتتاح الإجرائي للمفاوضات بشأن الخطوات المطلوبة لتنفيذ مخرجات اتفاقية باريس، وتشهد القمة غيابا لقادة بارزين مثل الرئيس الصيني، شي جين بينج والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
"الاثنين 1 نوفمبر"
يفتتح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، القمة ثم سيدلي قادة العالم ببياناتهم بشأن استجابة بلدانهم لأزمة المناخ.
وسيناقش زعماء العالم سبل التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه والتمويل اللازم لذلك، وتعد هذه المناقشات في صميم أعمال القمة، بالإضافة إلى ما يجب القيام به بشأن اتفاقية باريس للمناخ.
"الثلاثاء 2 نوفمبر"
سيلقي في هذا اليوم مزيد من الزعماء بكلماتهم، إلى جانب مناقشة كيفية مساهمة الغابات والأرض في الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية، وسبل الحياة المستدامة والوفاء بوعود التكيف والتمويل.
وبعد الظهر، سيتحدث القادة ورجال الأعمال عن ابتكار والتقنيات النظيفة، لما لها من دور في مكافحة الاحتباس الحراري.
"الأربعاء 3 نوفمبر"
سيكون هذا اليوم مخصصا للجانب المالي، وسيبدأ بحديث لوزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، يستعرض فيه التقدم الذي حدث في تمويل مكافحة التغير المناخي، وخاصة تدفق الأموال من الدول الغنية المسؤولة عن النسبة الأكبر من الانبعاثات إلى الدول النامية لمساعدتها في خفض الانبعاثات.
وكانت هذه القضية شائكة في الماضي، لأن الدول الغنية لم تف بالمبالغ التي وعدت به، ويشهد بقية اليوم مناقشات حول التمويل الخاص للمناخ وكيفية تعزيز الدعم للبلدان النامية.
"الخميس 4 نوفمبر"
يركز اليوم الرابع على الطاقة وخاصة الفحم، وقادت المملكة المتحدة مبادرة الالتزام للتخلص التدريجي من الفحم وتأمل في الحصول على التزامات مماثلة في هذا اليوم.
وستنظم جلستي نقاش، تضم شخصيات حكومية بارزة ومنظمات دولية، عن إجراءات جديدة لتوسيع نطاق الطاقة النظيفة بسرعة وستناقشها.
وستشهد فترة ما بعد الظهر خطابات لوزراء الطاقة من المملكة المتحدة والهند ومن جميع أنحاء العالم بشأن التخلص التدريجي من الفحم على مستوى العالم.
"الجمعة 5 نوفمبر"
يطلق على هذا اليوم "يوم الشباب"، وستقدم اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بيانا شبابيا عالميا، تبرز فيه دورهما في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة وماذا يطلبونه من قادة العالم، وسيبحث الناشطون وقادة الأعمال والوزراء ما يمكن القيام به أكثر لخلق نهج مجتمعي كامل للعمل المناخي.
وستجري مناقشة نتائج قمة الشباب التي عقدت في ميلان الإيطالية في سبتمبر الماضي، التي ركزت على حماية المحيطات.
"السبت 6 نوفمبر"
سيكون العنوان العريض لهذا اليوم هو البيئة والأرض، مع تركيز على مشكلة إزالة الغابات.
وبعد الظهر، سيستكشف المسؤولون الحكوميون وصانعو السياسات والمزارعون، الزراعة المستخدمة والمبادرات المتصلة بالغذاء والتمويل، بالإضافة إلى عرض الابتكارات العلمية التي تحمي الطبيعة.
"يوم الأحد 7 نوفمبر"
يأخذ قادة الدول في هذا اليوم استراحة.
"يوم الاثنين 8 نوفمبر"
سيخصص الأسبوع الثاني من قمة المناخ للتكيف مع الظاهرة المقلقة، والمقصود بالتكيف هو كيفية التعامل مع تغير المناخ بالإجراءات، وهو أمر يعاني من نقص التمويل حتى الآن، رغم وجود خسائر كبيرة نتيجة هذا الأمر.
وستبدأ المناقشات بشهادات من ممثلي المجتمعات المتضررة من التغير المناخي عن تجاربهم بهذا الشأن، وسيحددون ما يطلبونه من الدول للتصرف إزاء تغير المناخ، ومن المتوقع أن يعد المسؤولون ببناء مستقبل أكثر مرونة للتعامل مع أزمة المناخ.
"يوم الثلاثاء 9 نوفمبر"
يستكشف هذا اليوم كيف تتأثر النساء بتغير المناخ وأهمية قيادتهن للاستجابة البشرية لهذه الظاهرة، وسيركز جدول أعمال هذا اليوم على المساواة بين الجنسين في العمل المناخي.
وفي فترة ما بعد الظهر، سيتم عرض أحدث الابتكارات الرائدة بشأن الطاقة النظيفة.
"يوم الأربعاء 10 نوفمبر"
ستخصص أعمال القمة هذا اليوم للنظر في سوق المركبات عديمة الانبعاثات، وستبحث إنشاء "ممرات شحن خضراء"، رغم صعوبة إزالة الكربون من الشحن.
وسيتحدث قادة شركات السيارات الذين التزموا ببيع سيارات خالية من الانبعاثات بنسبة 100٪ بحلول عام 2040 أو قبل ذلك، وقطاع الطيران وصناعة الشحن البري سيكونان مطروحين أيضا على الطاولة.
"يوم الخميس 11 نوفمبر"
يوم المدن، هذا هو اليوم الأخير مع برنامج مكرس للمدن والمناطق والبيئة العمراني، التي تولد نحو 40 % من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية السنوية.
"يوم الجمعة 12 نوفمبر"
يتوقع أن تنتهي في هذا اليوم المفاوضات بين ممثلي الدول وتختتم أعمال القمة.