صورة مثيرة للجدل.. هل حدثت مواجهة بين «جونسون وماكرون» في قمة الـ20؟
التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وجهاً لوجه في العاصمة الايطالية روما، لالتقاط صورة لزعماء العالم في قمة مجموعة العشرين وسط التوتر القائم بين البلدين.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الخلاف بين الدولتين اشتعل بسبب الصيادين، حيث قال الفرنسيون إن رجال الصيد البريطانيين المعتقلين هم "قراصنة '' يعرضون مخزون الأسماك للخطر.
صورة مثيرة للجدل.. هل حدثت مواجهة بين جونسون و ماكرون؟
وفي صورة نشرتها الصحيفة ، بدا بوريس جونسون كما لو أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعيقه حتى لا يعتدي على ماكرون عندما رأى الرئيس الفرنسي في قمة مجموعة العشرين،
واكدت الصحيفة ان الصورة بدت وكأن الزعيمين العالميين، على وشك المواجهة في ظل التوترات المتصاعدة والناجمة عن الخلاف حول مصائد الأسماك.
وتابعت أن حقيقة الصورة هي ان رئيس الوزراء الكندي كان يوجه جونسون ناحية مكانه في الصورة، ورسم ماكرون ابتسامة عريضة على وجه، عندما وجهت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية ، جونسون إلى مكانه.
"جونسون" يحذر من أن المملكة المتحدة قد تصعد من التداعيات القانونية في اتفاقية التجارة
وفي جولة من المقابلات الإذاعية، كان "جونسون" قد حذر من أن المملكة المتحدة قد تصعد من التداعيات القانونية في اتفاقية التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في أقرب وقت الأسبوع المقبل، لكن رئيس ميناء كاليه أصر على أن بريطانيا ستواجه "كارثة" إذا تابع ماكرون تهديده بمنع سفن الصيد البريطانية من الموانئ الفرنسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيمانويل مونتارد، انتقد قوارب الإسكالوب البريطانية والتي ادعى أنها تهدد سبل عيش الأجيال القادمة ،من خلال الصيد الجائر في المياه على ساحل نورماندي.
وفي غضون ذلك ، كتب رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، إلى فون دير لاين طالبًا بدعم موقف متشدد جديد ضد المملكة المتحدة.
وهددت باريس حتى الآن بزيادة الضوابط والعقوبات على القوارب البريطانية، لبدء استراتيجية "الذهاب البطيء '' مع ترتيبات كاليه الجمركية ، ومنع سفن الصيد البريطانية من الهبوط في الموانئ الفرنسية وزيادة الرسوم الجمركية على فواتير الطاقة في جيرسي.