الناتو يشيد بالتعاون الأمنى الوثيق مع كولومبيا فى مجال مكافحة الإرهاب

أشاد نائب مدير شعبة الأمن التعاوني التابع لهيئة الأركان العسكرية الدولية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، الكولونيل مارتينيز إسبارزا، بدور كولومبيا كشريك أساسي لحلف الناتو في أمريكا اللاتينية في مجال مكافحة الإرهاب والفساد والأمن البحري.

جاء ذلك عقب لقائه وفدا من المسؤولين العسكريين الكولومبيين برئاسة الجنرال خورخي جونزاليس بارا، رئيس الأركان المشتركة الكولومبية، الذي قام بأول اجتماع عسكري للجيش الكولومبي في مقر الناتو وضم الوفد الكولومبي الأدميرال خوسيه ريكاردو هورتادو، رئيس أركان العمليات البحرية بالإضافة إلى أعضاء آخرين في القوات المسلحة الكولومبية.

واتفق الجانبان على برنامج شراكة جديد في خريف عام 2021 ليشمل المجالات ذات الاهتمام لتعزيز التعاون وإمكانية التشغيل البيني وبناء النزاهة والتدريب والتعليم، فضلا عن مجالات جديدة مثل تغير المناخ والأمن. وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني والتحديات الأمنية الحديثة.

ووفقا لبيان لحلف الناتو، اليوم السبت، أكد إسبارزا دعم الناتو لجهود كولومبيا المستمرة لتطوير قواتها المسلحة، بينما توفر كولومبيا تدريبات على إزالة الألغام لحلفاء الناتو والدول الشريكة الأخرى. وقال إن كولومبيا هي أحدث دولة شريكة لحلف الناتو منذ عام 2017.

يذكر أنه تم توقيع برنامج الشراكة والتعاون بين الناتو وكولومبيا في عام 2019، لتصبح في فئة الشريك العالمي للناتو، مما يجعلها الدولة الوحيدة من أمريكا اللاتينية التي تحظى بهذا الامتياز.

وقد ثمنت الولايات المتحدة دور كولومبيا في معالجة أزمة الهجرة الإقليمية، و ذلك بحسب ما أوردته الخارجية الأمريكية في بيان عبر موقعها الإلكتروني،  الخميس، خلال اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نائبة رئيس كولومبيا مارتا لوسيا راميريز في باريس.

وناقش الجانبان التعاون القوي بين الولايات المتحدة وكولومبيا، في القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الهجرة والدفاع عن الديمقراطية والاستدامة والأمن الاقتصادي.

ووفقا للبيان، تطرق بلينكن وراميريز إلى مناقشة الجهود الجارية لدعم الشعب الفنزويلي لاستعادة الديمقراطية في بلادهم، وأكد وزير الخارجية الأمريكي مجددًا التزام الولايات المتحدة بإنهاء جائحة كوفيد-19.