ماذا كتب فريد أبو سعدة عن شعر عفيفى مطر ونصوص إبراهيم عبد المجيد؟
محمد فريد أبو سعدة، المولود في العام 1946، أحد شعراء جيل السبعينيات الذى ترك فرشاة الرسم وصاحب القصيدة فأصبح رصيده من الشعر اثني عشر ديواناً، وفي المسرح الشعري 5 مسرحيات شعرية، وكتب للأطفال العديد من الأعمال، وارتكزت تجربته الشعرية منذ بواكيرها وحتى يومنا هذا على المشهد البسيط العابر واليومي، ورغم انحيازه للشعر إلا أنه كتب أيضاً عن الروائيين وأهل القصة، كما كتب عن أصدقائه وأحبابه مثل محمد عفيفى مطر الذى وصفه فى مقال له بمجلة "ضاد" عام 2010 بـ "اكبر شعرائنا بعد صلاح عبد الصبور".
محمد عفيفي مطر.. أكبر شعرائنا بعد صلاح عبد الصبور
"أبو سعده" كتب عن الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر (1935 - 28 يونيو 2010 ؛ الذى يعتبر من أبرز شعراء جيل الستينات في مصر أنه أحد أكبر الشعراء بعد صلاح عبد الصبور، كما كتب عنه قصيدة شهيرة بعنوان "بورتريه" والتي قال فيها :" كا منحنياً مثل قوس قزح..قابعاً كالخرافة.. ثم غموض يحيط السبيل من الدم حتي الحجر".
إبراهيم عبد المجيد.. المولع بكل ماهو مختلف
من الشعر إلى عالم الرواية يذهب بنا محمد فريد أبو سعده في مقاله المنشور بصحيفة "البيان" الكويتية عام 2003 عن الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، واصفاً إياهم بالأديب المولع بكل ما مختلف، متطرقاً إلى تجربة "عبد المجيد" الخاصة بإعادة كتابة روايات كاملة متحايلاً على المعايش ومناورة الحياة، واصفاً إياه بالأديب القادر علي تحويل الألم ذاته إلى فن جميل.
يذكر أن محمد فريد صالح أبو سعدة ولد بالمحلة الكبرى، وحصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية ، ودبلوم الدراسات العليا في الصحافة.
عمل بمؤسسة دار المعارف ، و تولى إدارة النشر الثقافي بها قبل تفرغه للكتابة .
عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة .عضو اتحاد الكتاب المصري .عضو نادي القلم الدولي ، عضو جماعة ( إضاءة 77) الشعرية، عمل مديراً لتحرير " وكالة الصحف العربية " بالقاهرة ، و مديرا لتحرير مجلة " رواق عربي "، عضو مجلس تحرير مجلة أدب ونقد .
حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الشعر، ووسام الامتياز عام 1993، كما حصل على جائزة اتحاد الكتاب ( في المسرح ) عن مسرحية "ليلة السهروردي الأخيرة" عام 2003، حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2014
تم تكريمه في الملتقى الأول لقصيدة النثر العربية 2010، وتكريمه في العيد الفضي لمؤتمر أدباء مصر في نفس العام
صدرت أعماله الكاملة (13ديوانا) عن هيئة قصور الثقافة عام 2013.