«العلوم الصحية»: لدينا 450 شهيدًا و10 آلاف مصاب في مواجهة وباء كورونا
أكد أحمد السيد الدبيكي، نقيب العلوم الصحية، الدور الوطني الكبير الذي يقوم به العاملون بمهن العلوم الصحية، في مواجهة وباء كورونا، وأنهم يتحملون المسؤولية في كافة الميادين منذ ظهور الفيروس في العالم أوائل عام 2020.
وأشار إلى أن المصابين في مهن العلوم الصحية تخطى الـ 10 آلاف، بينما سقط 450 آخرين شهداء متأثرين بالفيروس اللعين، فهم من يجرون الفحوصات كاملة للمريض من أشعة، وتحاليل، كما أن أول من يستقبل الحالات هم المراقبين الصحيين، وفنيو وأخصائيو التسجيل الطبي والإحصاء فور تمام التشخيص بالإصابة، كما تقع على مسؤولياتهم الترصد الوبائي للفيروس وكافة الأمراض المعدية، ويتعاملون مع أشخاص قد يكونوا مصابين بالعدوى، بينما لا تظهر عليهم آية أعراض، مما يعرض القائمين بالإجراء لخطر الإصابة.
وشكر نقيب العلوم الصحية، الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على تكريمه مؤخرا، لأسر أبناء العلوم الصحية من الشهداء بفيروس كورونا، مؤكدا على أن ذلك يعبر حقيقة عن اهتمام الدولة لتكريم وتخليد أسماء من ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن، خاصة في ظل إطلاق أسمائهم على المدارس والشوارع والميادين وغيرها، لتظل أسماؤهم محفورة في ذاكرة تاريخ الوطن.
وأكد حسن أبوالنجا، نقيب العلوم الصحية بالغربية، على أن محافظ الغربية وجه الدعوة للنقابة، لتكريمها وتكريم شهداء المهنة، مع نقابات أخرى هي "أطباء الأسنان، والصيادلة، والتمريض"، وذلك بحضور د. أحمد عطا نائب المحافظ، ود. عبدالناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية.
وخلال كلمته أكد أبوالنجا، على الدور الهام الذي يقوم به أبناء العلوم الصحية، من أشعة ومختبرات طبية ومراقبين وتسجيل طبي وصيانة الأجهزة وتركيبات الأسنان والرعايات الحرجة والخدمات الإسعافية، والتثقيف الصحي والتغذية وغيرها، ودور كل منهم في التصدي لوباء كورونا.
وقال أن اسم الشهيد الأول الذي تم تكريمه هو "رشدي أبوزيد الصاوي"، فنى أشعهة بمركز قلب المحلة الكبرى، والثاني هو "محمد رجب إبراهيم سنطباي"، مفتش أغذية بإدارة قطور الصحية.
كما عرض أبوالنجا دور النقابة الداعم لأبناء المهنة، وتحفيزهم والتبرع لهم بالمستلزمات وقت الأزمة، ومشاركة الجهاز التنفيذى يدا بيد فى تخطى الأزمة تحت شعار "نحن فداء الوطن".
وأشاد د. طارق رحمي محافظ الغربية، بجهود الفريق الطبي في مواجهة كورونا، وخص بالذكر العلوم الصحية والتمريض، باعتبارهم الصفوف الأولى التي تواجه المرضى والمصابين، مشيراً إلى أنه لا تكفي أي تحية ولا تكريم لتقدير ما قدمه شهداء الجيش الأبيض فى سبيل الوطن، ويأتي ذلك تقديرا لتضحياتهم التي لا تقل عن تضحيات الجيش النظامي في عظمتها، حيث أنهم يقوموا بمقاومة فيروس غير مرئي بصحتهم وعافيتهم ووقتهم دون تردد أو تهاون، وأن أقل شيء يمكن أن تقدمه المحافظة، هو تقديم كل التحية والإجلال لهم ولأسرهم.
وحصلت صحة الغربية على جائزة التميز الحكومة الأولى والثانية لمكاتب الصحة، على مستوى الجمهورية، مما يشير لنجاح المنظومة بالمحافظة، وأكد د. عبدالناصر حميدة، وكيل وزارة الحصة بالغربية، على على جهود الفرق الطبية، مؤكدا على التعاون مع جميع النقابات لتجاوز التحديات الراهنة، حيث يؤثر الجميع مصلحة الوطن على أي مصالح شخصي، معبرا عن فخره واعتزازه بتكريم المحافظة والنقابة له، مما يدعو لمزيد من العطاء والتفاني في مواجهة الجائحة، مقدماً تحيته لأسر الشهداء لأنهم هم من شجعوهم ووقفوا بجانبهم للدفاع عن البلاد ضد الوباء.
وفي النهاية تبادل محافظ الغربية الدروع مع نقباء العلوم الصحية، والأطباء، والصيادلة، والأسنان، والتمريض.