خبيرة توضح نصائح عملية لتطبيق الإتيكيت في عملك بسهولة
يذهب العديد من الأشخاص إلى مؤسسات العمل الخاصة بهم وهم ليسوا علي دراية بإتيكيت العمل، الذي يعد من المهارات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها جميع العاملين، ويطلق مصطلح إتيكيت العمل على مجموعة القواعد المنظمة لسلوكيات الأفراد داخل المؤسسة بأخلاق ثقافتهم وخلفياتهم.
وقالت سلوى عفيفي أخصائي الإتيكيت في تصريح خاص لـ"الدستور"، إن أهمية الإتيكيت في العمل تكمن في جعل الموظفين مقبولين اجتماعيا بين بعضهم البعض.
وفيما يخص التواصل و والتعاملات بين الأفراد، فالإتيكيت يحدد الأطر المناسبة في التعامل مع الآخرين، حيث يجب أن يعرف كل شخص مكانه في المؤسسة ومن هم زملائه من نفس درجته الوظيفية، ومن هم مرؤوسيه أي الأقل درجة وظيفية، ومن هم رؤساؤه من درجة وظيفية أعلى.
مراعاة الاحترافية في مجال العمل
وأضافت عفيفي، أنه برغم اختلاف الدرجات الوظيفية، يجب أن تقوم كل العلاقات على المبادىء الإخبارية الأساسية المتفق عليها مثل الاحترام والاحترافية والتقدير وتفصيل مصلحة العمل على المصالح الشخصية، وعدم اختراق حدود الخصوصيات، هذا إلى جانب حفظ ألقاب الأشخاص خاصة الرؤساء مالم يسمح لي الطرف الآخر بمخاطبته باسمه، إلى جانب الاستخدام اللائق للكلمات والعبارات الساحرة أثناء الحديث، مثل لو سمحت، من فضلك، كيف يمكنني أن أساعدك، سأتحرى عن الموضوع بمجرد الانتهاء من عملي، شكرا.
طريقة الكلام لها أهمية بالغة
وتابعت عفيفي، أن طريقة الكلام لها أهمية بالغة في الإتيكيت مثل كيف نقول وكيف نتحدث، فالأسلوب والطريقة مهمين جدا، ونظرة الإنسان للآخرين، الحالة المزاجية، لغة الجسد ونظرة العين ونبرة الصوت كلها أدوات هامة في التواصل، وهذا ما نسميه بالتواصل غير اللفظي، لذا يجب أن نحرص على كل هذه التفاصيل واستخدام أدوات التواصل بشكل فعال.