طائرة وسفينة وعربية.. «حسام» يبدع في نحت الخشب لصنع الأنتيكات
لم يكن يتوقع الشاب العشريني أن يحول قطع الخشب إلى تحف فنية وأنتيكات، ولكن مع مرور الوقت منذ طفولته بدأ يجمع قطع الخشب من بقايا الأثاث ويعيد إحياءه مرة أخرى، وطور ذاته من خلال الإنترنت، ودعم أسرته له وتوفير له كل ما يحتاجه.
طائرة وسفينة وعربية.. حسام يبدع في نحت الخشب لصنع الأنتيكات
حسام جمال الذيدي، ذو الـ٢٩ عامًا، القاطن في ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حاصل على دبلوم تجارة يقول: "حبي للأعمال اليدوية سره والدي؛ لأن إحنا عندنا مصنع نجارة، فكنت دايمًا بحب أعمل حجات من الخشب وأسرتي كانت بتشجعني".
عمل حسام بالغردقة في محافظة البحر الأحمر، فنان تشكيلي في إحدى الفنادق، يقول: "قابلت صديق لصاحب الفندق كان إيطالي لما شافني بعمل تحف فنية من الخشب وأنتيكات قال لي طور من نفسك، وطورت نفسي لحد ما وصلت لدرجة احترافية عالية".
يروي «حسام»، أن أسرته الداعم الأساسي له، وساعدته في تطوير ذاته، وورث المهنة عن والده وأسرته الذين يعملون في النجارة، ويقوم بمزج المعادن في الخشب، وتمكن من صنع طائرة وسفينة وسيارة من الخشب، والعديد من أشكال التحف الفنية.
حصد الشاب العشريني على العديد من الجوائز المحلية، وسافر العديد من البلدان حول العالم، وسعى لنشر فنه في جميع أنحاء ربوع محافظات مصر، متمنيًا أن يصبح فنان تشكيلي مشهور ويكون له بصمة ولمسة فنية.
وبدأ حسام الشاب العشريني في نشر أعماله الفنية على السوشيال ميديا، ونالت إعجاب رواد السوشيال ميديا مما دفعه لتطوير ذاته، قائلًا: "ببقى في قمة سعادتي وأنا بحول الخشب لقطعة فنية وبحاول أعملهم بألوان مبهجة، وبطور نفسي باستمرار"، منوهًا أنه يعشق رائحة الخشب بجميع أنواعه وألوانه ودرجاته.