وليد توفيق يزور الطريقة الكسنزانية بالعراق ويلتقي شيخها
زار المغنى والفنان اللبنانى وليد توفيق الطريقة الكسنزانية الصوفية بالعراق، حيث إلتقى بشيخها محمد شمس الدين نهرو الكسنزان حيث شارك فى اللقاء عدد كبير من العلماء والمقدمين التابعين للطريقة بالإضافة إلى بعض الشخصيات الدينية والسياسية والثقافية من كلاً من لبنان والعراق، حيث تناول اللقاء الحديث عن الدور الذى تقوم به الطريقة الكسنزانية فى نشر الفكر الإسلامى المعتدل فى جميع أنحاء العالم، وكذلك دورها الهام فى التعريف بمبادىء الإسلامية السمحة.
وقال المكتب الإعلامى بالطريقة الكسنزانية، أن زيارة "توفيق" كان هدفها المشاركة فى فعاليات المولد النبوى الذى تنظمه الطريقة كل عام حيث تستمر الإحتفالات طوال شهر ربيع الأول .
يذكر أن الطريقة العَلِيّة القادِريّة الكَسْنَزانِيّة هي طريقة صوفية منتشرة في العراق وتركيا وإيران ومصر والعديد من دول العالم، ويقع المقر الرئيسي لهذه الطريقة في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.
وتُنسب هذهِ الطريقة إلى علي بن أبي طالب، وعبد القادر الجيلاني، وعبد الكريم شاه الكسنزان، ومعنى لقب شاه الكسنزان الكردي هو «سلطان الغيب»، وآخر شيوخ الطريقة شمس الدين نهرو محمد عبد الكريم الكسنزاني.
والكسنزان كلمة كردية تعني "لا يعلم حقيقته أحد" أطلقت كَلقب على أسرة الطريقة بعد أن لقُب به جدهم الأول عبد الكريم بسبب انقطاعه لمدة أربع سنوات عن الناس مختليًا في أحد جبال قرداغ بضواحي مدينة السليمانية، وحينما كان يُسأل عنه يجاب بـ (كسنزان)، وبعد عودته جرى اللقب على ألسنة الناس وعَلَما لهذه الطريقة التي تبنى عبد الكريم وأبناؤه وأحفاده من بعده، أما العشيرة التي تنتمي لها أسرة الكسنزان فهي السادة البرزنجية، والأب الأعلى لها هو الشيخ عيسى البرزنجي أول من سكن في برزنجة شمالي العراق.
ويتواجد آلاف المريدين التابعين للطريقة الكسنزانية فى عدد كبير من دول العالم، كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والمانيا ومصر والسنغال ولبنان وسوريا وعدد من الدول الأوروبية والأفريقية ، حيث ينتمي غالبيتهم للشعب الأمريكي وبعض الجنسيات الآخرى من الأفارقة والآسيويين، وتنظم هذه الملتقيات الدينية كل عام بحضور شيوخ الطريقة الكسنزانية.