مكتبة الإسكندرية تفتتح قاعة «المايكرو جاليري» بمركز توثيق التراث الحضاري
افتتح الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، قاعة المشروعات micro gallery داخل مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية وهو أحد مراكز مكتبة الإسكندرية.
وتعد قاعة المشروعات أو «المايكرو جاليري» ذاكرة عرض لنتاج عمل المركز خلال عشرون عامًا في مجال التوثيق الرقمي للحضارة المصرية القديمة والحديثة بالتعاون مع الوزارات والهيئات المحلية والدولية، وذلك من خلال سرد مرئي ورقمي لكافة أنشطة المركز منذ تأسيسه من مواقع إلكترونية والإصدارات المطبوعة والكتب، بجانب الأفلام الوثائقية المستوحاة من الحضارة المصرية القديمة والفلكلور الشعبي والحرف اليدوية المصرية، بالإضافة إلى سجل رقمي يحتوي على أهم الزيارات الرسمية والجوائز المحلية والدولية.
كما تحتوي القاعة على عدد من التطبيقات مثل حائط المعرفة وهو عبارة عن لوحات يقوم الزائر بتحميل تطبيق على الموبايل أو الأجهزة اللوحية ليتنقل من خلال التطبيق بين عدة مستويات من المعلومات النصية والثلاثية الأبعاد باستخدام تقنية الواقع المعزز augmented reality.
ومن تلك اللوحات كنوز توت عنخ أمون وبردية كتاب الموتى ومعركة قادش ولوحات الفنانين التشكيليين المعاصرين.
وأشاد «الفقي» بالمستوى المتطور من آلية العرض الرقمية الحديثة والمتطورة لتكون قيمة مضافة لباقي قاعات العرض الموجودة بالمركز مثل قاعة البانوراما الحضارية CULTURAMA وقاعة فرسان السماء وعروض الهولوجرام.
وفي سياق آخر تنظم مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء محاضرة بعنوان (أدب المقاومة المصري ضد الاحتلال الأجنبي في العصرين البطلمي والروماني)، يلقيها الدكتور محمد السيد محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية المتفرغ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وذلك الساعة الثانية عشرة ظهرا، بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
تتناول المحاضرة تاريخ مقاومة الشعب المصري للاحتلال الأجنبي، والتمسك بهويته والإيمان بقضيته لتجاوز المحن، وذلك من خلال إلقاء الضوء على بعض الروايات المصرية التي تنتمي لما يسمى بأدب المقاومة المصرية ضد الاحتلال الأجنبي، والتي ترددت على ألسنة المصريين على مدى قرون من حكم البطالمة والرومان، وكانت تعتبر المعين الذي يرفع من معنوياتهم ويشحذ همتهم.